بلغ عدد الوفيات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري نتيجة الحوادث المرورية 131 شخصاً، بمعدل حالة وفاة كل 50 ساعة، من بينهم 120 ذكراً و11 أنثى، وفق إحصائيات أجرتها شرطة المرور في دبي مقارنة بـ 127 حالة خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.
وقال العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، إن هذه الأرقام تدل على أن الحوادث لا تزال مشكلة كبيرة تعرض حياة المواطنين للخطر، لافتاً إلى أن 90% منها بسبب التغيير المفاجئ للمسار وعدم ترك مسافة كافية.
وبينت الإحصائيات أن عدد الحوادث التي نتجت عن الانحراف المفاجئ بلغت 403 حوادث راح ضحيتها 37 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الحوادث نتيجة عدم ترك مسافة كافية 408 حوادث أسفرت عن مقتل 26 شخصاً و306 مصابين، أما حوادث عدم التقدير لمستعملي الطريق فبلغت 197 حادثاً وتسببت بوفاة 16 شخصا، فيما بلغ عدد الحوادث نتيجة القيادة تحت تأثير الكحول 299 حادثاً تسببت بمقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، فيما بلغ عدد الحوادث بسبب تجاوز الإشارة الحمراء91 حادثا تسببت بمقتل 6 أشخاص. وبلغ عدد الحوادث المرورية نتيجة الإرهاق والنوم 4 حوادث تسببت بحالتي وفاة، فيما بلغ عدد الحوادث نتيجة الإهمال وعدم الانتباه 85 حادثاً أسفرت عن 4 حالات وفاة.
وأشارت الإحصائية إلى وقوع 158 حادثا و7 حالات وفاة نتيجة الدخول إلى الشارع قبل التأكد من خلوه، فيما تسبب الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة بوقوع 84 حادثاً وحالة وفاة واحدة، وتسببت السرعة الزائدة في وقوع 46 حادثاً و7 حالات وفاة، فيما نتج عن القيادة تحت تأثير المخدرات وقوع 33 حادثاً ووفاة واحدة، والوقوف وسط الطريق 6 حوادث يعادلها 6 وفيات بحسب صحيفة الاتحاد.
وأضافت الإحصائية أن عدم الالتزام بخط السير نتج عنه 135 حادثاً وحالتا وفاة، وتسببت العوامل الطبيعية (الأمطار) في وقوع 4 حوادث متسببة بحالة وفاة واحدة والضباب حالتين بحالة وفاة واحدة وقيادة المركبة بصورة عرضية حادثين متسببة بحالة وفاة واحدة.
أما قيادة مركبة بسرعة أقل من السرعة المقررة وكانت حالة واحدة تسببت بوفاة كما تسببت 4 حالات انفجار إطار بحالة وفاة واحدة وحالة مماثلة لحالة انفصال إطار أثناء القيادة.