حاولت السلطات في البرازيل إعادة السيطرة على انتفاضة شغب داخل أحد السجون في جنوب البرازيل يوم الثلاثاء، واستطاعت تحرير أحد الحراس الـ 12، الذين اسرهم السجناء.
وقد عرضت وسائل الإعلام المحلية مشاهد من فوق سطح مبنى السجن، تظهر السجناء المسلحين بالسكاكين والهراوات، وهم يضربون بعض الحراس وزملاء آخرين لهم في السجن، بعد أن نزعوا عنهم ثيابهم.
كما علق السجناء يوم الثلاثاء أحد الرهائن من قدميه، قبالة جانب من المبنى، وضربوا آخرين أمام أعين أقاربهم بحسب روسيا اليوم.
وقد أصيب ستة رجال على الأقل يوم الاثنين، عندما تم إلقائهم من على سطح المبنى إلى الأرض، إلا أنه لم ترد أية تقارير عن حدوث وفيات.
وقالت الأمانة العدالة لولاية “بارانا” إن مجموعة مكونة من أكثر من 30 سجيناً تقود الانتفاضة في سجن “غوارابوافا”، كما ضمت الانتفاضة عددا غير معروف من السجناء الآخرين.
ويوجد في هذا السجن إجمالاً حوالي 250 سجيناً، وهو يقع على بعد 885 كيلومتر جنوب غرب “ريو دي جانيرو”.
ولدى السجناء قائمة طويلة من المطالب، بما في ذلك غذاء أفضل، وعلاج، وظروف تضطر نقل بعض السجناء إلى سجون أخرى.
ويعتبر هذا هو أحدث تمرد في سجون البرازيل، التي تعاني من الاكتظاظ الشديد وسوء البنية التحتية، ما يتسبب في العشرات من انتفاضات السجناء كل عام.