وقالت الصحيفة: “بالكاد يبلغ ثلاث سنوات ويحمل بندقية، هذا الطفل الصغير هو دليل مرعب كيف تحاول طالبان إعادة تأكيد سيطرتها على أفغانستان”.
ولم تكن الصورة وحدها الصادمة، إذ ظهر الطفل في فيديو نشرته شبكة “بي بي سي” يقول فيه بكل اندفاع وحماسة: “أنا ذاهب لإطلاق النار على الناس” في الوقت الذي تستعد فيه القوات الغربية لمغادرة البلاد بعد 13 عاماً من الحرب.
كما يظهر في مقاطع أخرى بعض المقاتلين وجوههم مغطاة ويحملون البنادق وقاذفات الصواريخ و يتدربون على كيفية استخدام الأسلحة المتطورة وتحديد الأهداف باستخدام خرائط غوغل.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التدريبات تجري في وادي تانغي الذي يبعد ساعة فقط عن العاصمة كابول بالسيارة – كنقطة انطلاق لشن هجمات على أفغانستان.