اقتحم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين مهرجانًا للفيلم الإسرائيلي في “كاربنترا” جنوب فرنسا مساء أمس الاثنين، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وعلى مدى أكثر من ساعة تظاهر ما بين 70 و80 شخصًا من نشطاء جمعية “فوكلوز-باليستين” المؤيدة للفلسطينيين قرب سينما كانت تعرض فيلم “دانسينغ إن يافا” للمخرجة الإسرائيلية “هيلا ميداليا” بحضور القنصل العام الإسرائيلي في فرنسا بارنيا حسيد.
وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي إلى السينما ولكن حوالى 20 ناشطًا من الجمعية المؤيدة للفلسطينيين تمكنوا من دخول صالة العرض.
وسبق لجمعية “فوكلوز-باليستين” أن نظمت عدة وقفات احتجاجية هذا الصيف في “أفينيون” جنوب فرنسا وفي مراكز تجارية أخرى للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك أيضًا ببيع منتجات مصنعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في فرنسا.
وأوقعت الحرب التي استمرت خمسين يومًا في غزة 2200 قتيل من الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين وأكثر من 70 قتيلاً من الجانب الإسرائيلي معظمهم من الجنود، وقد انتهت باتفاق تهدئة في 26 آب/اغسطس.