من المعروف أن خدمة الإسعاف وجدت في الأصل لتلبية نداء المرضى والمصابين الذين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفى أو المركز الصحي دون مساعدة، أو الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة لا تحتمل التأخير، إلا أن البعض يعتقد أن بالإمكان الاتصال بخدمة الإسعاف لمجرد شعوره بالصداع أو حتى الرغبة في الدردشة وإضاعة الوقت.
ولا يختلف الحال لدى إسعاف دبي عنه في باقي دول العالم، حيث يلجأ البعض للاتصال بخدمة الإسعاف لأسباب تافهة، ولدى وصول المسعفين إلى منزل المريض المفترض، يجدون أن حالته لا تستدعي نقله إلى المستشفى أو حتى الحصول على علاج.
وقالت سعيدة بوطي سعيد المسؤولة عن قسم تلقي المكالمات في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في حديث لصحيفة Emirates247: نرسل سيارة الإسعاف إلى مكان المريض، ولدى وصول المسعفين يتبين أن الحالة ليست طارئة ولا تحتاج إلى تدخل الإسعاف”.
وأضافت : يعود ذلك إلى نقص الوعي والخلفية الثقافية لدى المتصلين”
وأشارت سعيدة إلى أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تتلقى حوالي 400 مكالمة بشكل يومي، و يقول الخبراء إن عدد حالات طلب سيارات الإسعاف زاد في عام 2014 بنسبة 15.77% عما كان عليه في العام الذي سبقه والذي سجل 125446 اتصال.
وفيما يلي مجموعة من أغرب الاتصالات التي وردت إلى مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف:
– الصداع وآلام الرأس
– آلام الحيض
– طلب حبوب مسكنة “بنادول”
– طلبات لنقل الحيوانات الأليفة
– آلام الظهر
– آلام الأسنان
– اتصالات من أباء يطلبون تدخل فريق الإسعاف لمحاورة أطفالهم الذين رفضوا التحدث بعد مشاجرة مع ذويهم.
– اتصالات من كبار السن لا يشكون من شيء، ويريدون فقط الدردشة.