يتوقع الخبراء أن تزيد حركة الملاحة الجوية إلى سبعة أضعاف بحلول عام 2050، وفي حال لم يتم إجراء تعديلات جذرية على الطائرات حتى ذلك الوقت، ستتزايد الانبعاثات الغازية الضارة بنسبة أربعة أضعاف مسببة المزيد من التلوث.
وللتعامل مع هذه المشكلة، يعمل المهنسون وشركات الطيران على تطوير مفهوم جديد للطيران بالاعتماد على الطاقة الكهربائية والوقود الحيوي بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وسيكون شكل الطائرات أيضاً مستوحى من الطبيعة، و أجهزة الكمبيوتر التي تشغلها أكثر ذكاءاً، ولن يكون هناك عدداً كبيراً منها.
وأشار البروفيسور آش دوف جاي الباحث في علوم الطيران بجامعة بريستول إلى أن الخطوة التالية الحاسمة ستكون تحويل الطائرات التجارية للاعتماد بشكل كامل على الكهرباء والوقود الحيوي، وذلك بهدف تخفيض نسبة غاز الكربون والنتروجين والغازات السامة الأخرى إلى الصفر، ليتحول نظام الطيران إلى نظام صديق للبيئة بالكامل.
إلا أن تحقيق كل ذلك لن يكون بالأمر اليسير على المدى القريب، حيث أن على الباحثين التغلب على مشكلة تزويد الطائرات ببطاريات لتوليد الطاقة الكهربائية، قادرة على تأمين قدرة يمكنها حمل الوزن الكبير للطائرة والركاب والأمتعة، بالإضافة إلى بقاء هذه البطاريات لفترة طويلة نسبياً دون الحاجة إلى شحن وخاصة في الرحلات الطويلة.
