أفادت دراسة حديثة عن الرق في العصر الحديث في بريطانيا، أن نحو 13 ألف شخص بالبلاد يمكن اعتبارهم من ضحايا الرق، أي أربعة أضعاف التقديرات السابقة.
الإحصائيات التي أصدرتها وزارة الداخلية السبت تهدف إلى حساب عدد الضحايا الذين لم تشملهم تقارير سابقة، وتتضمن نساء أجبرن على ممارسة البغاء أو جرى استغلالهن جنسيًا من أجل التربح، وعمال مزارع ومصانع، وعاملين على زوارق صيد وفقًا لـ “سكاي نيوز”.
وتقول الوزارة؛ إن العديد من الضحايا دخلوا البلاد قادمين من دول أخرى، مثل رومانيا وبولندا وألبانيا ونيجيريا.
والتقرير جزء من استراتيجية الحكومة البريطانية لمكافحة تهريب البشر وغيرها من أشكال الرق الحديثة. ويناقش البرلمان تشريعات بهذا الشأن أيضًا.