أظهرت آخر الأرقام الصادرة عن مركز أبوظبي للإحصاء أن ارتفاع معدلات النمو والتنمية في أبوظبي قد ساهم بتضاعف عدد السكان خلال السنوات الثماني الماضية.
و في منتصف عام 2005 كان عدد السكان في أبوظبي 1,374,169 نسمة، في حين ارتفع العدد في منتصف العام الماضي إلى 2,453,096، منهم 1,747,833 من الذكور و 705,263 من الإناث، و بلغ المعدل السنوي للنمو السكاني على مدى السنوات الثماني 7.5 %.
و في العام الماضي كان عدد السكان في داخل مدينة أبوظبي نحو 1.5 مليون شخص، و 650،000 في مدينة العين و 300،000 في المنطقة الغربية، و من بين هؤلاء 495.368 من المواطنين و 1.957,728 من المغتربين، مقارنة مع 344,350 مواطن و 1,029,819 مغترب في عام 2005.
وقال خبراء في “سكاد” مركز الإحصاء أبوظبي، الذي جمع الأرقام إن السبب الرئيسي لارتفاع معدل النمو السكاني هو تدفق العمالة الوافدة المطلوبة لتلبية احتياجات التنمية في الإمارة.
وقال والتر فريدريك روب، المدير المساعد للإحصاءات السكانية والاجتماعية في سكاد:”لقد نتج معظم النمو السكاني عن تدفق الوافدين إلى الإمارة لتلبية المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تشهدها مختلف أنحاء إمارة أبوظبي”،
و من بين مواطني الدولة، كانت هناك زيادة في عدد المواليد عن الوفيات، وبالتالي ازداد عدد الشكان بشكل ملحوظ خلال العام الماضي وحده، وبلغ عدد المواليد من المواطينين 15.570 في حين لم يتجاوز عدد الوفيات 932 فقط، وبشكل عام، بلغ عدد المواليد في أبوظبي العام الماضي 35،963 والوفيات 3015.
وبلغ معدل وفيات الرضع في عام 2013، من الأطفال دون سن سنة من العمر، 6.6 لكل 1000 حالة ولادة بين الإماراتيين و 6.1 بين السكان المغتربين.
ويعد معدل الخصوبة في أبوظبي أعلى منه في معظم دول العالم المتقدمة، ويظل معدل الوفيات منخفضاً للغاية، و في العام الماضي كان هناك 14.7 حالة ولادة لكل 1000 من السكان و 1.2 حالة وفاة لكل 1000 من السكان، مقارنة مع 1.8 حالة وفاة في عام 2005.