رفض رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، تقديم أي اعتذارات عن التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق ضد الاتحاد السعودي ورئيسه أحمد عيد.
وكانت محاولات، قد قام بها كل من الشيخ عيسي بن راشد، الرئيس الشرفي للجنة الاولمبية البحرينية، ورئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، خالد البوسعيدي، من أجل اقناع الفهد بتقديم اعتذار إلى المسؤولين السعوديين عن تلك التصريحات.
وكان أحمد الفهد قد أطلق تصريحات لوسائل الإعلام الخليجية في أعقاب رفض اللجنة المنظمة رفع الحظر عن منسق المنتخب الكويتي إبراهيم المحطب، حيث رد قائلاً : “لن يستطيع أحد إبعاده إلا إن استطاعوا إبعادي وأنا ضيف للدولة وليس للاتحاد السعودي ، وأصبحت مقتنعًا بصحة موقف الجماهير السعودية بمقاطعة الإتحاد السعودي وأسلوبه “.
وغادر الفهد صباح اليوم السبت الرياض من دون الاستجابة للضغوطات الي مارسها عليه الشيخ عيسي والبوسعيدي من أجل ارضاء السعوديين، مؤكداً تمسكه بما قاله في تصريحات تلفزيونية سابقة ، بينما التزم أحمد عيد الصمت التام ازاء تصريحات أحمد الفهد، دون الادلاء بأي تصريحات في هذا الخصوص، رغم محاولات وسائل الاعلام كافة اجباره على اتخاذ موقف ضد تصريحات رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي بحسب موقع إيلاف.
و في الوقت الذى حاز فيه الإعلامي السعودي عدنان جستنية على إشادة الكثيرين بعد التصريحات التي هاجم فيها “الفهد” والتي طالب فيها بضرورة احترام السعوديين، مطالباً أن يمارس حقوقه كشيخ في بلده الكويت وليس في السعودية .
ونشر جستنية العديد من التغريدات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي مغرداً فيها: “هل يرضي قيادتنا الرياضية تجاوزات الشيخ أحمد الفهد على الاتحاد السعودي لكرة القدم بتصريح خرج فيه عن النص ؟وهو الذي رفض كلامًا عاديًا قاله السركال”.
وقال في تغريدة ثانية : ” أحمد الفهد بعدما كان الرجل الثالث في بلده وأصبح الآن خارج المنظومة وسحبت منه كافة الصلاحيات بما في ذلك جواز سفره الدبلوماسي بات يتخبط، مسكين”.
ثم أضاف في ثالثة: ” الخمسة العُمانية (عملت عمايلها) بدل ما يصلحوا وضع الكرة الكويتية باتوا يبحثون عن بطولات وهمية لإشغال الجمهور الكويتي عن مأساة شيوخ ضاعوا”.
