أبرز النساء في تاريخ تنظيم “القاعدة” الإرهابي

نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، قائمة بأبرز نساء تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث إن المعروف للجميع من هم قيادات القاعدة ولكن يعد الاسم الأشهر هو أسامة بن لادن؛ نظرًا للأحداث الكثيرة التي ظهر فيها وشارك التنظيم في إشعالها من تفجير للسفارات أو الاغتيالات أو حتى الحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت السبب في صناعة التنظيم.

أم أسامة: وهي تحمل الجنسية المصرية واعتقلتها السلطات السعودية بسبب نشاطها في الذراع الإعلامية النسائية لتنظيم القاعدة، حيث إنها كانت مسؤولة تحرير مجلة “الخنساء” الإلكترونية المتطرفة التي صدرت عام 2004.

تراجعت “أم أسامة” فيما بعد وأصدر تنظيم القاعدة بيانًا يعلن فيه التبرؤ منها وأنها منافقة، وبث التليفزيون السعودي اعترافاتها في 14 يوليو 2008.

مورييل ديجوك: وهي بلجيكية وقامت بتفجير نفسها في العاصمة العراقية بغداد في التاسع من نوفمبر عام 2005 ضد دورية تابعة للجيش الأمريكي، وكانت مورييل أسلمت وتزوَّجت شخصًا مغربيًا وغيَّرت اسمها إلى مريم، وتعد أول انتحارية في العراق، وبذلك تكون من قصت شريط الانتحاريات من الجناح النسوي لـ”القاعدة” في العراق.

بنت نجد: وهي سعودية كانت تدخل على شبكة الإنترنت بأسماء مستعارة لنشر أفكار التنظيم التكفيرية، وهي المسؤولة الإعلامية لتنظيم القاعدة على الإنترنت، وكانت تتولى تزويد مواقع المتطرفين بالتسجيلات الصوتية والمرئية والبيانات الرسمية للتنظيم، وأعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض عليها 26 نوفمبر 2010.

عافية صديقي: وهي عالمة باكستانية متخصصة في علم الأعصاب، درست من قبل في معهد ماساشوستس للتقنية، لها علاقات مع تنظيم القاعدة.

أدانتها محكمة داخل نيويورك الأمريكية خلال فبراير 2010 بمحاولة قتل ضابط في الجيش الأمريكي عندما كانت مسجونة عام 2008 داخل أفغانستان، وحكم عليها بالسجن 86 عامًا.

هيلة القصير: سعودية اعتقلتها قوات الأمن السعودية في 2010، وكانت مهمتها الترويج لأفكار “القاعدة”.

قامت بأدوار لوجيستية، منها تجنيد السعوديات في أحد الأسواق النسائية المغلقة، وجمع مبالغ مالية تجاوزت 500 ألف دولار.

كانت متزوجة من عبدالكريم الحميد، المعتقل في السجون السعودية، ثم تزوَّجت أحد طلابه، وهو المطلوب لدى الجهات الأمنية محمد الوكيل الذي لقي مصرعه في اشتباك حي التعاون 2005، وأنجبت منه طفلة.

كولين لاروز: تحمل الجنسية الأمريكية أطلقت دعوة للجهاد في أوروبا وجنوب آسيا والسعي لتجنيد نساء عبر الإنترنت، وتم القبض عليها في 15 أكتوبر 2009، ووجَّهت إليها وزارة العدل الأمريكية تهم التآمر، والتحريض على الإرهاب، وتقديم دعم للإرهابيين، والتخطيط لقتل مواطن سويدي.

زر الذهاب إلى الأعلى