بعد أكثر من عشرة سنوات من السجن بمعتقل غوانتانامو، تم الإفراج عن ستة سجناء ونقلهم إلى الأوروغواي مما قادهم لممارسة النشاطات البسيطة التي حرموا منها.
أربعة من ستة معتقلين غادروا غوانتانامو وأثناء عودتهم توقفوا لشراء الجبن والخبز وكأنهم في نزهة في الأوروغواي، الرجال المفرج عنهم هم؛ أربعة سوريين، فلسطيني، تونسي، يقيمون في منزل بحي ذو طبقة متوسطة، كضيوف لإتحاد العمَّال في البلاد، حيث تم طلب المساعدة من قِبل الرئيس خوسيه موخيكا وفقًا لـ “ديلي ميل”.
المحتفلون؛ السوري “عبدالهادي عمر فرج” إلى اليسار، و”عادل بن محمد” من تونس لليمين، يلوحون بعلم الأوروغواي حيث تم قبولهم كـ لاجئين بالبلاد.
خارج المنزل يمشي المعتقلون المفرج عنهم بين الأحياء السكنية من مونتيفيديو.
المُفرج عنه السوري “عبدالهادي عمر فرج” يتحدث للصحفيين من شرفة منزله.
“أحمد عدنان عجوري” من سوريا أحد السجناء المُفرج عنهم والذي بدأ التعرف على البلاد الجديدة بينما بقي آخرون في عزلتهم.