وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، على ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية 2015، وتحدد الميزانية إجمالي الانفاق الدفاعي بنحو 578 مليار دولار، تشمل 64 مليار دولار للحروب في الخارج.
وذكر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، أن الميزانية الدفاعية الأمريكية، تشمل ميزانية وزارة الدفاع “البنتاجون” البالغ حجمها 496 مليار دولار، مع إضافة نحو 64 مليار دولار للحروب في الخارج ومن بينها الحرب في أفغانستان، كما تجيز إنفاق حوالي 18 مليار دولار على نشاط وزارة الطاقة في مجال الأسلحة النووية.
ويوافق الإجراء رسميا على خطة البنتاغون لتدريب وتجهيز قوة عسكرية للمعارضة السورية “المعتدلة” لمحاربة مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) و”تشجيع الظروف المواتية للتوصل لنهاية للحرب الأهلية السورية من خلال التفاوض”، كما أجاز أيضا البرنامج العسكري الأمريكي لتدريب ومساعدة القوات العراقية والكردية لمحاربة “داعش”.
وحدد “بيزنس إنسايدر” عدد من أهم التغييرات التي طرأت على الميزانية الدفاعية الأمريكية لعام 2015، وهي:
- جميع الخدمات العسكرية يتواجد بها فرص للتقاعد إلا في سلاح الجو، حيث حرم الكونجرس خطط التقاعد للطائرة المقاتلة MQ 1، بالإضافة إلى الطائرة U-2 التي قضت 50 عامًا من التجسس حتى الآن، يأتي ذلك مع قرار بتقليل عدد ساعات الطيران الخاصة بهما.
- على الرغم من احتجاجات الجيش، شملت الميزانية أكبر بند للدبابات إبرامز إم 1، والتي بلغت 120 مليون دولارًا.
- وشملت الميزانية بندًا يمنع اٍبرام البنتاجون أي صفقات لشراء أسلحة من شركة روزوبورون-إكسبورت المملوكة للدولة الروسية أو أي من الشركات الفرعية التابعة لها إلى أن تنسحب القوات الروسية من شبه جزيرة القرم أو توقف الشركة عن تصدير أسلحة فتاكة للنظام السوري.
- كما ستضع الميزانية عددًا من الأوليات المهمة مثل التصدي لفيروس “ايبولا” ومحاربة تنظيم”داعش”.