قررت شركة “سوني” الإفراج عن الفيلم المثير للجدل “المقابلة” عبر الإنترنت يوم الأربعاء بعد قرارها الأولي لسحب الفيلم بسبب تهديدات من مجموعة قراصنة،كما يمكن للجمهور مشاهدة الفيلم الذي يصور اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في حوالي 300 صالة سينمائية في الولايات المتحدة ابتداءاً من يوم عيد الميلاد، وقال مكتب التحقيقات الاتحادي يوم الجمعة أن مجموعة القراصنة التي تطلق على نفسها حراس السلام مدعومة من قبل كوريا الشمالية .
وقد يبدو الفيلم عاديا لأول وهلة و لكنه يضم الكثير من الرسائل حيث أنه يرسم صورة سيئة جدا للرئيس كيم جونغ أون و يصوره كمستهتر متصابي يستمع إلى كاتي بيري و يرقص مع المتعريات و مهووس بالمرغريتا و الثقافة الأمريكية و بالتالي من السهل أن نفهم لماذا أثار هذا الفيلم غضب كوريا الشمالية.
المشهد الأول لفتاة صغيرة من كوريا الشمالية تغني حول بلدها الذي يتمنى تفجير الولايات المتحدة و تحويلها إلى كرة نارية .
بريان وليامز في النشرة الإخبارية على قناة إن بي سي نيوز يقدم تقريرا حول صاروخ كوري جديد يمكنه أن يصل إلى الولايات المتحدة .
في حين أن العالم كله قلق من سباق التسلح نشاهد جيمس فرانكو في مقابلة تلفزيونية مع إيمينيم للتحدث عن كلمات آخر أغنية له.
فرانكو و سيث روغن يحتفلان بالحلقة 1000 من برنامجهما بحضور المشاهير.
روجن يلتقي صديقا قديما، وهو منتج لمدة 60 دقيقة حيث يسخر هذا الأخير من روجن و من برنامجه الخاص بالقيل و القال بدلا من القضايا الخطيرة .
هناك الكثير من المشاهير في هذا الفيلم ،وهنا روب لوي.
تقرير إخباري يؤكد أن كيم جونغ أون يحب برنامج فرانكو و روغن ، و بالتالي يفكر الإثنان بأن هذه فرصتهما للحصول على مقابلة ذات أهمية.
روغن يحاول الاتصال بمكتب كيم جونغ أون لتنظيم اللقاء، و عندما يتصل المكتب بروجن يظهر في حالة سكر في سيارة أجرة و يتحدث بلهجة أسيوية هجومية .
روجن يذهب إلى مكان سري في الصين للاجتماع مع ممثلي كيم جونغ أون لإعداد المقابلة.
يلتقي أخيرا بممثلي الرئيس على جبل في الصين، حيث يستعدون للمقابلة.
نجم آخر جوزيف جوردون ليفيت.
يوافق الرجلان ، و يخبرهما عميل وكالة المخابرات المركزي أن الاغتيال لا يجب أن يكون مرتبطا بالولايات المتحدة
فرانكو يسأل إذا كان صحيحا أن الجميع في كوريا الشمالية يتضورون جوعا، فيتوجه السائق إلى محل بقالة حيث يقف طفل يتناول حلوى لإثبات العكس.
هناك الكثير من الصخب والنكات السخيفة بعد وصول الرجلين إلى كوريا الشمالية، ليظهر الرئيس كيم جونغ بعد مرور ساعة تقريبا من مدة الفيلم .
يظهر الرجلان وهما يستمعان إلى كاتي بيري، و يتصرف كيم جونغ وكأنه فتاة في سن المراهقة.
هنا في مكان مع الراقصات
ولكن صداقتهما قصيرة ، حيث يكتشف فرانكو أن كيم جونغ أون هو شخص سيء. ومحل البقالة الذي رآه في وقت سابق كان وهميا.
تبدأ المقابلة و لكن في منتصفها يصبح فرانكو عنيفا و يبدأ بطرح أسئلة صعبة من قبيل لماذا يوجع كيم جونغ شعبه و لماذا يضعهم في المعتقلات ، مما يسبب نوعا من التوتر و التعب لكيم جونغ.
مشهد عمل طويل في أعقاب المقابلة، ينتهي بتفجير طائرة هليكوبتر و على مثنها الرئيس كيم جونغ اون ، على نغمات كاتي بيري.
