تعاني الفتيات المراهقات في كينيا من تقاليد تجبرهن على الزواج في سن مبكرة ،و تشتهر قبيلة بوكوت على الخصوص بختان الفتيات و تزويجهن في عمر مبكر لا يتجاوز 14 سنة .
و ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الفتيات يتم حملهن قَسْرا من قِبل أزواجهن الجُدُد مقابل قطيع من الماشية لا يتعدى في كثير من الأحيان بِضع رؤوس من الماعز أو الإبل .
و يتم الاتفاق بين الأسر دون علم الفتيات اللواتي يتم عزلهن عن القرية شهرا قبل إتمام الزواج .
و يجري تزويج الفتيات المراهقات في حفل تقليدي حيث يتم تزيينهن و تصفيف شعورهن ، و إلباسهن المجوهرات التقليدية ليتم تسليمهن إلى أزواجهن في أجواء يغلب عليها الحزن و البكاء إذ أن الفتيات لا يرغبن في الزواج و فراق أسرهن .
و كجزء من الطقوس، التي تستمر يوما وليلة، يقوم رجال القرية باختيار ثور من قطيع من الأبقار ، و بعد أن توجه إليه النساء بضع لكمات يتم قتله و ذلك برميه برمح في القلب .
و قبل بلوغهن سن المراهقة تنعقد حفلات لختان الفتيات، وبالرغم من القوانين التي فرضتها الحكومة الكينية لحظر هذه الممارسات، فلا تزال القرى الكينية متشبثة بعمليات الختان ،حيث أن الكثير من القبائل، تعتبر أن عملية ختان الإناث هي طقوس العبور التي تزيد من أنوثة الفتاة لتأهيلها للزواج.