أعاد حادث فقدان الاتصال بالطائرة الماليزية، الأحد، إلى الأذهان، المصير المجهول الذي ما زال يكتنف مصير الطائرة الماليزية المفقودة منذ مارس الماضي، وعلى متنها 239 شخصًا.
والطائرة الماليزية الجديدة التي انقطع الاتصال معها، الأحد، كان على متنها 155 راكبًا، بالإضافة إلى 6 من أفراد الطاقم، وكانت متجهة من مدينة سورابايا في جاوا الإندونيسية إلى سنغافورة.
وعلى الرغم من أن العام 2014 كان أحد أسوأ الأعوام في تاريخ الطيران المدني حول العالم، فإن حوادث الطيران لم تتوقف على مر السنين، رغم تطور التكنولوجيا في هذا المجال وفقًا لـ “skynews”.
أول حادث
أبريل 1922: اصطدام طائرة إنجليزية، مع طائرة تابعة لشركة فرنسية فوق فرنسا، متسببة بمقتل 7 أشخاص. ما اعتبر أول حادثة في تاريخ الطيران المدني.
مايو 1935: احتكت طائرة روسية مع أخرى خلال رحلة داخلية، مما تسبب بسقوطها بمنطقة سكنية داخل موسكو، وقد راح ضحية الحادث 33 شخصًا، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم.
أكتوبر 1947: سقطت طائرة أميركية محترقة بالقرب من مطار بريس كانيون بولاية يوتا، بسبب عيب بالتصميم، ما أدى إلى تدمير الطائرة ومقتل جميع من كان عليها وعددهم 52 راكبًا.
أبريل 1951: اصطدمت طائرة للخطوط الكوبية، كانت في طريقها من ميامي بفلوريدا إلى هافانا، مع طائرة تابعة للبحرية الأمريكية فوق جزيرة كي وست بمضيق فلوريدا. وقد مات جميع الركاب على الطائرتين.
The registration of the missing aircraft is #PK-AXC. Last flights can be found on http://t.co/OlReKVDAgE #QZ8501 pic.twitter.com/ZoorjBc9Qo
— Flightradar24 (@flightradar24) December 28, 2014
أكبر عدد ضحايا
مارس 1979: اصطدام طائرتين من طراز بوينج 747 أثناء الإقلاع، تابعتين لـ خطوط بان أمريكان والخطوط الجوية الملكية الهولندية، بمطار تنريف في جزر الكناري، مما أدى إلى مقتل 583 شخصا. وتعتبر تلك هي أكبر حادثة في التاريخ من حيث عدد الوفيات إلى يومنا هذا.
أغسطس 1980: اندلع حريق في مخزن الأمتعة الخاص بإحدى طائرات الخطوط الجوية السعودية وهي في طريقها من مطار الرياض القديم بالعاصمة، إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة. وقد مات جميع الركاب البالغ عددهم 301 شخصا.
سبتمبر 1997: مقتل 235 شخصا في سقوط طائرة إيرباص إندونيسية في منطقة جبلية في شمال سومطرة، ولم ينج أحد في الحادث.
ومع دخول العالم الألفية الجديدة، تزايدات حوادث الطيران بشكل غير مسبوق، كما ارتقع عدد ضحايا، رغم التقدم التكنولوجي الكبير في مجال الطيران.
وعلى الرغم من أن عام 2012 سجل انخفاضا ملموسا في نسبة حوادث الطيران، فإن عام 2014 كان الأسوأ، بسقوط طائرتين عسكريتين جزائرية وليبية ثم تحطم طائرة ماليزية مدنية.