لم تتمكن مذيعة أسترالية من أن تحبس دموعها عل الهواء، أثناء تقديمها برنامجاً يغطي قصة الرهائن الذين احتجزوا داخل مقهى في سيدني، بعد أن اكتشفت أنها على معرفة شخصية بإحدى ضحاياً الحادثة.
وكانت نتالي بار تقدم عرضاً إخبارياً عن الحادثة على القناة 7 الأسترالية، عندما اكتشفت أنها تعرف كاترينا داوسون و هي إحدى ضحيتين لقيا حتفهما في العملية التي انتهت بمقتل محتجز الرهائن أيضاً.
وحاولت نتالي أن تستجمع قواها لتتابع نشرة الأخبار وتخبر المشاهدين أن كاترينا وهي محامية تبلغ من العمر 38 عاماً وأم لثلاثة أطفال هي شقيقة أحد زملائها في المحطة.