منذ أن كانت أول ولاية تصدق على الدستور الأمريكي عام 1787، أصبحت ولاية “ديلاوير” في مكانة خاصة بعيدًا عن كل الولايات، وبرغم صغر حجمها إلا أنها أصبحت تسيطر على العديد من الأنشطة التجارية.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فإن 60% من الشركات التجارية تتواجد في “ديلاوير”، ثاني أصغر ولاية أمريكية، وهو الأمر الذي جعلها تعوض فقرها في مساحة الأرض من خلالها غناها بالنفوذ الاقتصادي.
وفي نفس السياق، قام موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي بنشر تقريرًا تحت عنوان “لماذا تختار الشركات ولاية ديلاوير؟”، وهو السؤال الذي أوضح إجابته في 3 نقاط:
– تحتوي ولاية “ديلاوير” على واحد من أفضل القوانين مرونة في استخراج تسهيلات وتراخيص لعمل الشركات.
– يوجد في “ديلاوير” محكمة عليا متخصصة في فصل النزاعات بين الشركات التجارية.
– المجلس التشريعي للولاية يحمل على عاتقه مهمة الحفاظ على النظام الأساسي والقوانين المنظمة لأداء وعمل الشركات التجارية.
– مكتب سكرتير الولاية، يتعامل ويفكر وكأنه واحد من تلك الشركات التجارية، بعيدًا عن البيروقراطية الحكومية.
ولكن من بين أكثر الأسباب التي تدفع الشركات التجاري الذهاب لثاني أصغر ولاية في أمريكا، هي “قيمة الضرائب”، حيث تتميز “ديلاوير” بنظام ضريبي يجعل الشركات تدفع أموال قليلة مقارنة بغيرها من الولايات الأمريكية.