كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن أبرز الملفات الشائكة على طريق المصالحة المصرية- القطرية، وتوقعت أن تشهد الفترة المقبلة تقارباً ملحوظاً بين البلدين لإتمام جهود المصالحة التي يرعاها العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليتم تتويج التقارب بلقاء على مستوى القمة بين قيادتي البلدين، لإعلان المصالحة بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة.
وأكدت المصادر أن أبرز الملفات تشمل:
1- الدعم القطري للجماعات المسلحة فى ليبيا
2- العلاقات الاستراتيجية بين الدوحة وأنقرة التى تعادي مصر
3- الخلاف حول الأزمة السورية
4- توقف قطر عن تقديم الدعم للمعارضة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين
5- أن تكون من الدول الداعمة لمصر اقتصادياً، أسوة بالسعودية والإمارات والكويت.
6- تخفيف حدة الانتقادات الإعلامية المتبادلة بين الجانبين، سواء فى قناة الجزيرة القطرية أو القنوات المصرية المختلفة، لأن التراشق الإعلامي كان من أبرز الأسباب التى أدت إلى توتر العلاقات.
وبينما بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، زيارته الرسمية الأولى إلى الصين، توقعت مصادر مطلعة أن يتوجه إلى مطار الرياض عقب زيارته لبكين، المقرر أن تنتهي الخميس المقبل، للقاء مسؤولين سعوديين وقطريين لوضع خطوات جديدة على طريق المصالحة بين مصر وقطر بحسب صحيفة المصري اليوم.
في سياق متصل، كشفت مصادر إخوانية في قطر أن السلطات أبلغت قيادات الإخوان في الدوحة رسميًا بتغيير السياسة الإعلامية لقناة الجزيرة، لافتة إلى أن معظم رموز الجماعة انتقلوا فعلياً إلى تركيا، بعد إبلاغهم من الإدارة القطرية، منذ أسابيع، بأن ذلك بات أمراً نهائياً وعليهم تدبير أمورهم.