تعرضت العديد من المساجد في فرنسا إلى إطلاق نار، بعد حادث الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية الأربعاء، ولا يعد هذا هو الهجوم الوحيد على المساجد في أوروبا، فقد تعرضت الكثير منها إلى حوادث مشابهة في التاريخ.
في يوليو 2014، ذكر تقرير صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية، أنه خلال الفترة من عام 2001 حتى عام 2011 بلغ عدد الهجمات على المساجد في المتوسط 22 هجمة في العام، بينما ارتفع عدد الهجمات خلال عامي 2012 و2013 إلى 35 و36 هجمة.
كما شهدت النرويج في 16 يونيو 2014، تعرض الإمام نعمة على شاه للهجوم قرب منزله في أوسلو بعد إقامة صلاة العشاء في مسجد جماعة أهل السنة، وفي العام السابق تحديدًا في يوليو 2013 شهدت بلدات وسط إنجلترا وقوع انفجارات بالمساجد، وقتل أحد المصلين أثناء خروجه من المسجد، واعتبرت الشرطة البريطانية أن هذا الحادث “هجوم شرس”.
وتعرض مسجد “قباء” في يونيو 2014 بهولندا التابع لوقف الديانة للاعتداء، وتعرض مسجدان للمغاربة في مدينتي غلين ولاهاي، في العام نفسه، للاعتداء بوضع رأس خنزير فيهما، وإلقاء زجاجة حارقة على مسجد علاءالدين في مدينة أنكويزن عام 2013.
في نوفمبر 2014، دعا مسلمون كينيون حكومة بلادهم إلى “احترام الدستور ووقف استهداف المساجد في البلاد”، وذلك بعد اقتحام الشرطة الكينية المساجد في مدينة مومباسا الساحلية.
وفي دولة النمسا رسم شخص صليب معقوف على جدران مسجد السلطان أيوب بغرب النمسا.