استعرضت شبكة “سي ان ان” الأمريكية في تقرير لها، اليوم، أهم الرابحين والخاسرين من العواصف الثلجية التي تتعرض لها الولايات المتحدة منذ بداية العام 2015، والممتدة حتى الآن في ولاية نيويورك، وقالت الشبكة إن أهم الرابحين من تلك الموجة الباردة هم:
مزيلو الثلوج:
تبدأ سيارات إزالة الثلوج عملها أثناء بدء العاصفة الثلجية، ويمتد عملهم كلما امتدت الموجة الباردة، الأمر الذي يعني حصولهم على أجور إضافية، بالإضافة إلى استمرار عملهم في تنظيف الطرق عقب نهاية العاصفة.
عربات الطعام المتنقلة:
مع تراكم الثلوج على الطرق وأمام المحال التجارية والمطاعم، تضطر غالبية تلك المطاعم إلى إغلاق أبوابها أمام الرواد، في الوقت الذي يحتاج فيه عمال إزالة الثلوج إلى مكان لتناول أكواب من القهوة أو وجبة غداء فلن يجدوا سبيلًا سوى تلك العربات المتنقلة.
محطات الطاقة:
مع زيادة برودة الجو يلجأ الناس إلى الدفايات، مما يعني زيادة الطلب على الغاز والبنزين، الأمر الذي قد يؤدي إلى تلاعب في أسعارها من قبل عمال محطات الطاقة.
محلات البقالة:
فور علم المواطنون بأنباء تعرض البلاد إلى عاصفة ثلجية، يهرولون إلى محلات البقالة لتخزين كم كبير من منتجات الألبان والخبز، الأمر الذي يعود بفائدة كبرى على أصحاب تلك المحلات.
وعلى الجانب الأخر يتعرض هؤلاء لخسارة كبيرة:
الولايات والمدن:
قد يكون خبر عاصفة ثلجية أمر مبهج بالنسبة لعاملي إزالة الثلوج، لكنه يعود بالخسارة على مسئولي الولايات والمدن، حيث يضطرون إلى دفع مبالغ طائلة لصيانة الطرق، فعلى سبيل المثال دفعت ولاية نيويورك بـ1800 محراث لإزالة الثلوج من الطرق، وتهيئتها للسيارات.
العمال بالساعة:
يتعرض العاملون بالساعة إلى كم كبير من الضرر المادي، جراء تلك العواصف الثلجية، حيث يضطرون إلى الجلوس في المنزل حتى اعتدال درجات الحرارة، دون تعويض مادي لتلك ساعات العمل الفائتة.
ضحايا الحوادث:
أكدت شبكة “سي ان ان” أن الطرق التي تحتوي على ثلوج كثيرة تعني ارتفاع نسبة الحوادث على الطرق، مما يؤدي إلى زيادة عدد الضحايا والمصابين.
المسارح والمطاعم:
مع انخفاض درجات الحرارة يفضل المواطنين المكوث في المنزل بجوار أطفالهم، مما يعني انخفاض التردد على المسارح والمطاعم، كما أن العديد من المطاعم تضطر لإغلاق أبوابها بسبب تراكم كميات كبيرة من الثلج أمامها.