أعلنت مجموعة “ليزارد سكواد Lizard Squad” الإلكترونية، مسؤوليتها عن اختراق موقعي “فيس بوك” و”إنستغرام”، وذلك بعدما توقفا عن العمل لمدة ساعة تقريبًا اليوم، في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن رسائل خطأ ظهرت على صفحتي الموقعين في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وآسيا.
وعلى الرغم من مزاعم المجموعة إلا أن مارك زوكربرج، مؤسس “فيس بوك”، والذي يمتلك أيضًا موقع “إنستغرام”، رفض الإعلان عن نوع الخطأ الذي وقع.
وقال المسؤولون في “فيس بوك”، أثناء الاختراق، إنهم على علم بمشكلة الدخول إلى الموقع، وأشاروا إلى أنهم يعملون لإعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
وفي نفس الإطار، قالت شركة “فيس بوك” إن ما حدث صباح الأمس من توقف خدمات فيس بوك و انستغرام كان مجرد خطأ تقني بالموقعين ، ولم تحدث أي عملية قرصنة، حيث كانت شركة فيس بوك تعمل على تفعيل نظام جديد لديها مما أدى إلى توقف العمل لمدة ساعة كاملة.
وظهرت علامة توقف الموقعين أمام المستخدمين حول العالم وسط دهشة وتساؤل المتابعين، الذين تعودوا على عمله 24 ساعة دون توقف أو عطل إلا أن تغيير أثر على أنظمة التشغيل في شركة فيس بوك وشركة انستغرام قد أوقفهم عن العمل لمده ساعة ولم يستطيع المشتركون حول العالم من الدخول إلى صفحاتهم.
يذكر أن هناك صراع دائم بين مجموعات الهاكرز حول العالم والشركات العملاقة مثل مايكروسوفت وجوجل وفيسبوك بحيث تبحث دائمًا مجموعات القرصنة عن ثغرات أنظمة هذه الشركات الكبرى بهدف إصابتها واختراقها، ودائمًا ما يكون المستخدم العادي هو ضحية هذه الأحداث.
