أقامت وزارة الداخلية الفرنسية، يوم الثلاثاء، حفلا كرمت من خلاله الشاب المالي المسلم “حسن باثيلي” الذي أنقذ حياة رهائن خلال الاعتداء الأخير على متجر ”كوشير” اليهودي يوم 9 يناير، حيث منحه وزير الداخلية “برنارد كازنوف” الجنسية خلال الحفل الذي حضره رئيس الوزراء “مانويل فالس”.
وحضر الحفل العديد من الفخورين بالشاب المسلم البالغ من العمر 24 عاما، والرهائن الذين ساعد “باثيلي” في انقاذهم، وكذلك أسرهم ومدير متجر “كوشير” اليهودي وعدد من مسؤولي الشرطة وفقًا لـ “ديلي ميل”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي عن “باثيلي” “لقد بات بطلا للسلام والتسامح”، ليرد عليه المواطن المالي قائلًا: “لقد جعلت مني فرنسا بطلاً، لكني لست كذلك، سأظل أنا كما أنا” وتابع قائلا: “المسألة ليست مسألة يهود أو مسيحيين أو مسلمين.. جميعنا في قارب واحد”. مؤكدًا إنه “فخور ومتأثر للغاية بالهوية الجديدة”.
ويعيش باثيلي في فرنسا منذ عام 2006 وقد تقدم بطلب منذ العام الماضي للحصول على الجنسية.