في عام 2000، نشرت وكالة المخابرات المركزية تقريرا ضم 70 صفحة حول ما سيكون عليه العالم في عام 2015 ، وقد نشر موقع بيزنس إنسايدر بعض تلك التنبؤات.
1- “يتم تحديد الشؤون الدولية بشكل متزايد من قبل المنظمات الكبيرة والقوية بدلا من الحكومات.”
هذا التوقع صحيح على الأرجح، على الرغم من أنه من الصعب أحيانا التمييز بين الجهات الفاعلة غير الحكومية والجهات الحكومية.
2- “من الآن وحتى عام 2015 التكتيكات الإرهابية ستزداد تعقيدا ومصممة لتحقيق عدد كبير من الضحايا.”
هذا التوقع صحيح بالتأكيد، و للأسف لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى أصبحت المنظمات الإرهابية أكثر و أقوى.
3- “العراق وإيران سوف تقومان بتطوير صواريخ طويلة المدى في المستقبل القريب، كما أن ايران ستقوم ب اختبار هذه الأسلحة في وقت مبكر من العام المقبل أي في 2001، وصواريخ كروز بحلول عام 2004.”
هذا التوقع يحتمل الصواب و الخطأ فالعراق لم تطور أية صواريخ ، أما إيران فهي تعمل بالتأكيد على تطوير صواريخ طويلة المدى، ولكنها لن تقوم باختبارها إلا في العام المقبل.
4- “إن عدد سكان العالم سوف ينمو بنسبة تتجاوز المليار ليصل إلى 7.2 مليار نسمة.”
هذا التوقع صحيح أيضا.
5- “موارد الطاقة ستكون كافية لتلبية الطلب.”
هذا التوقع صحيح حيث أن الشركات قامت فعلا بالغاء خطط لحفر المزيد من آبار الغاز الطبيعي لأن النفط وفير في الوقت الحالي.
6- “الاقتصاد الصيني سينمو و سيتفوق على أوروبا و لكنه سيظل وراء الولايات المتحدة.”
هذا التوقع أيضا يحتمل الصواب و الخطأ حيث أن الاقتصاد الصيني تفوق فعلا على الاقتصاد الأوروبي ولكنه اليوم أكبر من الاقتصاد الأمريكي أيضا.
7- “أوروبا لن تحقيق كامل أحلام التكافؤ مع الولايات المتحدة باعتبارها فاعلا في النظام الاقتصادي العالمي.”
هذا التوقع صحيح ، وكان التقرير متفائلا جدا فيما يتعلق بالاقتصاد الأوروبي، والذي يعاني من العديد من المشاكل.
8- “الإيدز والمجاعة، واستمرار الاضطراب الاقتصادي والسياسي يعني أن عدد السكان في العديد من البلدان الإفريقية سينخفض”
هذا التوقع خطأ، فعلى الرغم من كل المشاكل ارتفع عدد السكان في إفريقيا من 800 مليون في عام 2000 إلى 1.1 مليار في عام 2014.