تقاعدت سيارة لاند روفر ديفندر بشكل رسمي اعتباراً من يناير 2015 بعد أكثر من 60 عاماً من التألق والمثابرة لإرضاء عشاقها.
وستتوقف الشركة المالكة عن إنتاج سيارة “لاند روفر دفندر” القادرة على تخطي كافة الطرقات الوعرة والخطرة والتي طالما لبت متطلبات المزارعين والشباب من هواة المغامرة عند ارتياد الصحاري والطرقات الخطرة.
وكانت الشركة المالكة باعت نحو مليوني مركبة منذ أن أبصرت السيارة النور في نيسان (أبريل) من العام 1948، وظهرت حينها باللون الأخضر العسكري.
ووقعت السيارة ضحية القوانين البيئية الصارمة حول العالم إذ لا تتماشى انبعاثات عادم محركها مع المواصفات البيئية العالمية وهو ما يترتب على الشركة ان تقدم نموذجاً مختلفاً عن السابق وتحديداً نموذجاً ذو علاقة حميمية مع البيئة.
ورفضت لاند روفر التماشي مع تغيرات العصر بعناد شديد، ففي عام 2012 عندما كانت تدخل التعديلات النهائية على سيارة لاندر روفر ديفندر، سارعت مجلة أوتوكار لإظهار العيوب فيها، حيث بقي مكان السائق ضيقاً و لم تطابق مساحات الزجاج المعايير الحديثة بالإضافة إلى العديد من العيوب الأخرى في الهيكل والتصميم.
لاند روفر ديفندر المحبوبة لدى البريطانيين، والمصنّعة للجبال والطرقات الوعرة، شاركت في أشهر الأفلام، منها تومب رايدر مع أنجلينا جولي، ومع جيمس بوند في فيلم skyfall.