رشح الفيلم البولندي “Ida” للمنافسة على جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه في بولندا حول راهبة تدعى “آنا”، فتاة يتيمة تعيش داخل دير بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد لفت نظر العديد من النقاد وتداولت المواقع السينمائية أراء تؤكد تميزه وتبرز عناصره الفنية المتنوعة التي تجعلة الأوفر حظا للفوز بجائزة الأوسكار فبراير المقبل.
قالت الناقدة السينمائية جيسيكا كينج في موقع “بلاى ليست”؛ مع بداية عرض فيلم “Ida” للمخرج باويل باوليكوسكي لاحظت أنه عمل غير عادى، فهو يعرض تجربة عاطفية مميزة، ويعد عملاً غنيًا نادرًا من الناحية الفنية، خصوصًا أن المشاهد مبنية بشكل درامي وفني جيد، إضافة إلى أن أداء آجاتا كوسيزا جاء رائعًا، وقدمت دورها بشكر احترافي.
وأكد الناقد بيتر ديبراج في موقع “فارايتي” أنه؛ من أهم عناصر الجذب في فيلم Ida اجتماع اللونين الأبيض والأسود بمجرد عودة الأحداث إلى الماضي، بينما أكد بيتر؛ أن العمل يقدم تجربة فكرية أكثر من كونها تجربة عاطفية.
وقال مارك موهان بموقع “oregonlive” إن البساطة والصرامة أهم ما يميز الفيلم، حيث يعد أداء “آنا” أجاتا تريزبوشواسكا، مقنعًا ومميزًا.
بينما فاجأ الناقد تود ماكارتي في موقع “هوليوود ريبورتر” الجميع عندما أكد أن الألوان القاتمة بالفيلم، والطقس البولندي أظهرا العصر الشيوعي القاسي والقاتم، حيث استطاع مخرج العمل أن يخلق بيئة مناسبة جدًا لأحداث الفيلم التي وصفها “تود” بأنها “قاسية جدًا”.
ووصف مايكل فيليبس في موقع “شيكاجو تريبوني” أن فيلم Ida بمثابة حجر من الأحجار الكريمة، فتصوير أحداث الفيلم أهم ما يميزه، أما بطلة الفيلم آجاتا تريزبوشواسكا فبالرغم من أنه العمل الأول الذي تقدمه على الإطلاق، فإنها استطاعت أن تبهر كل من شاهد أداءها بالعمل لكونها ظهرت متمكنة كأنها ممثلة محترفة.