بنى المصور روب ويتورث على تجربته السابقة المبتكرة في مشروع “فلو موشن” الذي صور فيه مدينة برشلونة، في إنتاج جديد يغطي مختلف نواحي الحياة العصرية في دبي.
وبدا واضحاً من خلال العمل المميز الذي قام به ويتورث أنه أتقن حرفته لإنشاء أروع المشاهد بتقنية “فلو موشن”، وعلق على عمله الجديد في دبي بالقول: “أحاول دوماً أن أبقي المشاهدين في حيرة حول مضمون العمل، ويبدؤون بالتخمين حول ما هو قادم”.
واستغرق العمل على المشروع أربعة أشهر، حيث استغرقت التحضيرات أسبوعان و عمليات التصوير 7 أسابيع، و7 سابيع أخرى لعمليات المونتاج النهائية.
وأشار ويتورث إلى أن المشهد الأكثر تعقيداً من الناحية اللوجستية كان مشهد الحقائب في المطار، حيث تطلب العمل عليه 4 منصات للكاميرات من زوايا مختلفة، وكان الأمر يحتاج إلى تخطيط متقن لإنجاح المشهد، لكن بفضل العمل الشاق والتعاون بين فريق العمل سار الأمر على ما يرام.
وشارك ويتورث مشهد تصوير الحقائب وغيرها من المشاهد من خلف الكواليس على موقعه الإلكتروني، ليظهر أسلوب التصوير المبتكر الذي أظهر دبي بطريقة لم نشاهدها من قبل.