سنيار: نشرت عدد من المواقع أخبارا عن الأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة التي كان يقودها الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وذكرت تلك المواقع نقلا عن مواقع التواصل الاجتماعي أن أحد مقاتلي سلاج الجو الإماراتي هو من أسقط تلك الطائرة، وهذا ما دفع العديد من المراقبين إلى تفنيد تلك الأقاويل التي لا تستند إلى أية أدلة.
ففي البداية تبين لنا من خلال رصدنا للمواقع التي نشرت تلك الإشاعات أنها تنتمي إلى أحزاب متطرفة وتنظيمات محظورة، كتنظيم الإخوان المسلمين، حيث دلت الأخبار السابقة في تلك المواقع على قيامها باستهداف بعض دول الخليج التي دخلت في التحالف ضد تنظيم داعش، كدولة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين، كما قامت تلك المواقع بنشر كافة الأخبار الخاصة بداعش عبر مصادر وصفتها بالمقربة من التنظيم.
وفي دليل على استهداف تلك المواقع للإمارات ونشر الأكاذيب عنها نشر عدد من المغردين الفيديو الذي بثته “داعش” لمعاذ الكساسبة قبل استشهاده على أيديهم، والذي ذكر فيه أن طائرته أسقطتها مضادات من الأرض. (يمكن مشاهدته في الأسفل).
كما نشر الدكتور علي النعيمي مدير جامعة الإمارات على حسابه في تويتر عدة تغريدات عن تعرض الامارات لحملة حاقدة من قبل الجماعات الإرهابية و من يدعمها للتشكيك في موقف الامارات من محاربة الارهاب و يساندهم في ذلك الاعلام المرتزق.
وقال النعيمي: “و لان مواقف الامارات و مبادراتها العملية قد فضحت الارهاب و من يدعمه و حاصرتهم في العديد من الأماكن والمواقف فقد بدأوا حملة تشهير ضد الامارات”، ولان اكثر المتضررين من موقف الامارات الصلب من الارهاب الاخوان فقد قامت الآلة الإعلامية الاخوانية كعادتها بقيادة حملة الكذب ضد الامارات”.
وأضاف: “و نحن كاماراتيين نعتز و نفخر انه عندما تردد الآخرون في مواجهة ارهاب الاخوان كانت الامارات المبادرة في فضحهم و كشف حقيقة ارهابهم امام العالم، ولقد اثبتت الأحداث التي مرت بعالمنا العربي خلال الأربع سنوات الماضية صحة و صلابة مواقف الامارات من التنظيمات الآرهابية كالإخوان و غيرهم”.
وختم تغريداته بأن الامارات دولة تتحمل مسئولياتها كاملة امام المجتمع الدولي في حماية الأمن و السلم الدوليين و رصيدها يتحدث عن نفسه في الوفاء بجميع التزاماتها.