ذكر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي أن الوضع في اليمن وصل إلى مرحلة الخطر، لاسيما في ظل حل البرلمان والحكومة الجمعة الماضي، عقب ضغط من جماعة الحوثيين، التي تسيطر على العاصة اليمنية صنعاء منذ عام 2014.
وأوضح الموقع أن الرئيس المخلوع عبدربه منصور الهادي، كان حليفًا قويًا للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى إرسال الأمم المتحدة مندوبًا لحضور المفاوضات الأخيرة مع الرئيس اليمني والحوثيين، لكن تلك المفاوضات باءت بالفشل أمام الجماعة المدعومة من إيران، حسبما وصف الموقع.
وأشار الموقع إلى أن أكبر الخاسرين من إنهيار الوضع في اليمن، المملكة العربية السعودية، التي حاولت على مدار السنوات الماضية دعم الاستقرار الحكومي في صنعاء، أمام محاولة انقلاب الحوثي.
وكانت المملكة السعودية هي الممول المالي الأكبر للحكومة الانتقالية في اليمن، حيث أن إنهيار الوضع في صنعاء يشكل خطرًا كبيرًا على المملكة، ويرفع من حجم تهديدات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى خطر الحوثيين الممولين من قبل إيران.
وتدعم الرياض استقرار اليمن منذ عام 2003، في محاولة لعزل أراضيها عن الفوضى المتواجدة في اليمن، إلا أنه مع أواخر عام 2013، ومنذ ثورات الربيع العربي والوضع يزداد سوءًا بالنسبة للحدود السعودية – اليمنية.