ذكر موقع “ديلي ورث” بعض العادات المالية التي يمكن أن تساعد الشخص على الاستغلال الأمثل للموارد المالية، إلا أنها تتطلب التزاما حقيقيا وسوف تستغرق وقتا من التطبيق لكى تصبح عادات فعالة تؤتي ثمارها.
1- تتبع الإنفاق:
الإنفاق يمكن أن يصبح أمرًا تلقائيا بحيث لا يدركه الشخص، ولذا يجب تتبعه عن طريق تدوين كل الأموال المنفقة فعلياً لتحديد البنود التي تستحوذ على النصيب الأكبر من الميزانية الشخصية.
2- التأني والتفكير الجيد قبل قرار الإنفاق:
بعض الأفراد يقررون شراء أي شيء لمجرد الرغبة في الخروج من المنزل، إلا أنهم قد يشعرون بالندم بعد ذلك، ومن ثم يجب التأني والتفكير قبل الشراء عن طريق تطبيق قاعدة 48 ساعة والتي تنطوي على أن يعطي الشخص نفسه مهلة 48 ساعة للتفكير قبل اتخاذ قرار الإنفاق أو قبل تجاوز مشترياته مبلغا معينا، كما يمكنه التشاور مع شريك حياته في قرارات الإنفاق.
3- الاعتماد على المدخرات الصغيرة لتمويل إنفاق متوقع:
إذا كان الشخص يتوقع حجم إنفاق معين مثل شراء تلفاز جديد أو التخطيط لقضاء عطلة، يمكن تمويل هذا الإنفاق عن طريق تحديد جحمه ثم ادخار مقدار من الأموال بشكل دوري ولمدة زمنية محددة لتحقيق ذلك.
4- الادخار بشكل آلي أو أتوماتيكي:
إن الادخار يكون أسهل عن طريق تنظيم المعاملات بشكل آلي مما يعطى قوة الإرادة وتوفير الوقت، حيث يمكن فتح حساب ادخاري منفصل عن الأموال المتاحة للإنفاق وهو ما يساعد على منع الشراء العشوائي.
5- التفكير مثل المستثمرين:
يتعين على الشخص محاكاة المستثمرين فما يتعلق باستغلال الأموال المدخرة وتنميتها وذلك لا يأتي من وضعها في حسابات ذات عوائد منخفضة، ولكن عن طريق تنويع الأوجه الاستثمارية وفقاً لحجم المخاطر ومقدار العوائد.
6- الاعتماد على التفاوض:
يوجد العديد من البنود القابلة للتفاوض في تكاليفها مثل الإيجار، عضوية الصالات الرياضية والفواتير المختلفة، وهذه الخصومات لن يحصل عليها الشخص ما لم يطلبها، ولذا يتعين عليه القيام بالتفاوض بشأن دخله ونفقاته.
7- الحديث عن الأهداف المالية:
يتجنب الكثيرون الحديث عن أهدافهم ومخططاتهم الادخارية إلا أن هذا الأمر قد يكون مفيداً وخاصة بالنسبة للأصدقاء المقربين والأسرة، حيث من الممكن مساهمتهم وتقديم الدعم اللازم من خلال التوقف عن الدعوة للشراء أو المساعدة في توفير الأموال وتقليل الإنفاق والنصائح الاستثمارية وغيرها.