منذ عام 2000، وهناك أنباء متواترة نقلًا عن شخصيات دبلوماسية غربية وأخرى إيرانية مقربة من خامنئي، تؤكد أن مرشد الثورة يعاني من مراحل متقدمة من سرطان البروستاتا، وتتوقع صراع على السلطة بعده؛ لأنه منذ توليه منصب القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية في 1989، لم يعين خامنئي خليفة له، بعكس ما فعل الخميني، ما يؤشر على أن موته أو حتى غيابه لفترة طويلة، قد يتسبب في صراع على السلطة، وصراع آخر في المفاوضات مع الغرب حول الملف النووي الإيراني.
في كل مرة كان يختفي فيها خامنئي لمرضه ثم يظهر لدحض الشائعات حول صحّته المتدهورة، من جديد، كان الصراع المثير يشتعل بين المحافظين والإصلاحيين، وتظهر المخاوف من تدهور يطال الدولة الإيرانية؛ لأن هذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها اختيار مرشد أعلى، ليس من قبل الأب المؤسس (الخميني)، ولكن من قبل المتصارعين أنفسهم.
ومن أبرز المرشحين:
- أية الله محمد يزدي
- أية الله محمد شهرودي
- أية الله صادق لاريجاني
- حسن خميني
- أية الله رافسينجاني
- أية الله محمد طاغي
- مجتبى خميني
- مجلس قيادة رافسينجاني