يخضع الرجال والنساء أصحاب البشرة البيضاء “المهق” تحت حماية الجيش والشرطة؛ للحفاظ على حياتهم من الصيد في مالاوي.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الشرطة المالاوية لديها أوامر بقتل أي شخص يعتقد أن لديه النية لصيد الأطفال والرجال والنساء “المهق”، كما هو الحال في تنزانيا أيضًا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الأشخاص الذين يعانون من مرض “البهاق” يتعرضون لخطر الموت للاتجار بأعضائهم التي يعتقد أنها تجلب الصحة والحظ الجيد، ويطاردون من قبل السحرة والمشعوذين ويبيعهم ذووهم في بعض الأحيان.
وأضافت: “الصّيادين يعتقدون أن شعرهم يساعد على وفرة الصيد، بينما يعتقد عمال المناجم أن عظام الطفل الأمهق تجلب الألماس، أمّا المشعوذون فيستخدمون أعضاءهم التناسلية لعلاج العقم وزيادة القدرة الجنسية للرجال، وفي بعض الحالات، حاول آباء قتل أطفالهم المهق على أمل بيع أعضائهم ببضعة آلاف من الدولارات، والتي تعتبر ثروة بالنسبة للكثير من الأسر”.