قد تبدو فكرة تناول لحم كلب أو فأر أو حشرات مقززة و لكن إليك هذه الحقيقة الممتعة فقد تبين أن هذه اللحوم هي في الواقع مغذية أكثر من باقي اللحوم و المأكولات التي نتناولها ،و يقول البعض أن زيادة استهلاك الحشرات قد يساعد على التخفيف من مشكلة الجوع في العالم، وبينما تؤكد الثقافات في البلدان في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا، وأمريكا الجنوبية على الفوائد الصحية لتناول الحشرات والقوارض، والحيوانات الغريبة الأخرى، فإن المطاعم الأمريكية ربما ستضيفها إلى قوائمها في وقت قريب.
في المكسيك، تعتبر بعض الحشرات شهية، وهنا رجل يملأ تاكو بالديدان maguey.
تاكو مع الجنادب.
هذا الجراد يجلس على لسان مشاركة في “اكتشاف الغداء” “discovery lunch” الذي عقد في بروكسل، ويهدف هذا الحدث إلى تثقيف المجتمع حول الحشرات كشكل جيد من التغذية.
Micronutris، الشركة الوحيدة في أوروبا التي تشجع على استهلاك الحشرات تقدم مجموعة من الحلويات محشوة بالحشرات المجففة.
ويعتقد بعض العلماء أن احتضان المزيد من الثقافات لentomophagy (أكل الحشرات)، فإن هذا يمكن أن يساعد في إنهاء أزمة الغذاء العالمية.
الحشرات ليست الطبق الغريب الوحيد الذي يقدم: هنا الحلوى المجمدة من البط الطازج و دم الخنزير هو الطبق الشعبي في جنوب شرق آسيا.
مطعم صيني في مدينة يوجياكارتا القديمة يقدم لحوم الكوبرا في شكل فطائر الهمبرغر، ويدعي بعض العملاء أن هذا الطعام يشفي أمراض الجلد والربو وزيادة الفحولة الجنسية.
حاليا يحتج نشطاء حقوق الحيوانات في جميع أنحاء العالم ضد مهرجان لحوم الكلاب السنوي الذي ينظم في يولين، وقوانغشى تشوانغ، في الصين حيث يتناول ضيوف المهرجان عشاء من لحوم الكلاب.
ينضج هذا البيض المسلوق في بول الذكور وهي الأكلة المفضلة للسكان المحليين في دونغيانغ بمقاطعة تشجيانغ في شرق الصين.
في تبوك، في المملكة العربية السعودية تؤكل السحلية أو الضب الخلوي، المعروف أيضا باسم سحلية الضب،و تقدم هذه الحيوانات مطبوخة أو نيئة، حيث يعتقد بأنها تقوي الجسم وتعالج الأمراض.
صبي صغير يبيع الفئران المغلية على جانب الطريق في عاصمة مالاوي ليلونغوي.
ضفدع منزوع الجلد سيتم مزجه لصنع مشروبات في سوق في سان خوان دي وريغانتشو، ليما، عاصمة بيرو.
الأطعمة الغريبة ليست حكرا على بلدان معينة فقد تم طبخ هذه التماسيح و تقديمها في حفل العشاء السنوي لنادي المستكشفين 110 الذي عقد في أستوريا والدورف في مدينة نيويورك.