كاستيل غاندولفو تلك المدينة الصغيرة المطلة على بحيرة ألبانو والواقعة على بعد أميال قليلة جنوب شرق العاصمة الإيطالية، ويقع مقر إقامة الكرادلة الصيفي في قلعة كاستيل غاندولفو التي شيدت عام 1200 ميلادي على يد عائلة غاندولفو بهدف جعلها حصنا ضد هجمات اللصوص.
وتقع المدينة رسميا تحت سيطرة دولة الفاتيكان منذ إتفاقية لاتران عام 1929، بيد انها تحت السيطرة الفعلية للكنيسة منذ القرن السادس عشر عندما استولى عليها البابا كليمنت الثامن من عائلة سافيلي مقابل ديون لم يتم سدادها.
وتغطي الحدائق الغناء ما يقرب من نصف مسحة القلعة التي تتمتع بمنظر بديع على بحيرة ألبانو ومنازل المنطقة التي شيدت في عصر الأمبراطور الروماني دومتيان.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن “غاندولفو” تعد هي المكان الوحيد في العالم الذي تقل فيه شعبية بابا الفاتيكان الحالي، فرانسيس، حيث أنه لم يذهب إلى هناك سوى 4 مرات في 28 شهرًا هي مدة جلوسه على كرسي الباباوية.
يأتي ذلك في حين تستقبل المدينة البابا بنديكتوس السادس عشر، بعد استقالته من الكرسي البابوي، حيث يقضي الحبر الأعظم، بعضا من الوقت في المقر الصيفي لإقامة الكرادلة منذ أكثر من أربعة قرون.