أصبحت المواد والوثائق التاريخية في البلاد آمنة بشكل كامل بفضل نظام المراقبة الجديد المطبق في الأرشيف الوطني التابع لحكومة أبوظبي.
و تم تصميم النظام الجديد من قبل شركة Telectron “تيليكترون” في أبوظبي، ويوفر النظام الامني إخطارات التنبيه بالإضافة إلى المراقبة البصرية على مدار الساعة.
وقال فادي الخوري رئيس الدعم الفني في الارشيف الوطني: “يحرص نظام المراقبة الجديد على استمرار عمل الكاميرات لأن أي عطل فيها يمكن أن يؤثر على أمن الموقع وتعريض المواد والوثائق التاريخية للخطر”.
وأضاف الخوري: “الارشيف الوطني الآن محمي بشكل جيد للغاية، وأي حادث أو خطر محتمل يمكن أن يعالج بشكل مناسب وعلى الفور”.
و يعد مبنى الارشيف الوطني المسؤول عن جمع وحفظ وتوثيق تاريخ وتراث دولة الإمارات، ويحتوي على أرشيف كامل للوثائق والصور وأفلام الفيديو التي تحكي تاريخ البلاد بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
وأشار رشاد بوخش مدير إدارة التراث العمراني في بلدية دبي إلى أهمية توفير الامن للوثائق التراثية، خاصة تلك التي لا يوجد منها سوى نسخة واحدة، مؤكداً على أضرورة حماية هذه الوثائق كونها تحكي تاريخ وثقافة الإمارات.
و يتضمن الأرشيف الوطني معرضاً على شكل قاعة متحف تستوعب 600 مقعداً ومناطق كبيرة للتخزين والارشف، وتتم حراسة الموقع بأكمله بمجموعة من الكاميرات التي يمكن رصدها مركزياً من عدة مناطق.
و أوضح هاني كتبي المدير الفني في Telectron بأن النظام المستخدم هو نظام غرونديغ CCTV وهو من أفضل الانظمة المستخدمة لدوائر المراقبة التلفزيونة المغلقة في العالم من حيث الوضوح وجودة التسجيل.