يتسبب عطل في آلات الصراف الآلي في بعض الأحيان بحصول العميل على مبلغ مالي أكبر من المبلغ الذي طلبه، دون أن يتم خصم هذا المبغ من حسابه. والسؤال المطروح في هذه الحالة هل ينبغي على العميل إعادة المال الفائض أم من حقه الاحتفاظ به؟
عندما سحبت امرأة فلسطينية مبلغ 500 درهم من أحد أجهزة الصراف الآلي في مدينة دبي للإعلام، حصلت على مبلغ 900 درهم، بينما تم خصم 500 درهم فقط من حسابها، أي أن الصراف الآلي منحها 400 درهم زيادة عن حقها بحسب صحيفة إيميرتس247.
وقالت المرأة عبر حسابها في تويتر: عندما فتحت محفظتي في وقت لاحق، أدركت أن الصراف الآلي أعطاني ورقة نقدية من فئة 500 درهم، بالإضافة إلى 4 أوراق نقدية من فئة 100 درهم”.
وتساءلت :”ماذا علي أن أفعل الآن؟”.
و أشارت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى حادثة سابقة وقعت معها مع نفس البنك، وقالت في تغريدة أخرى: “قبل عامين كان لي لقاء مع هذا البنك الذي موّل سيارتي، وكان هناك شيك مرتجع لعدم كفاية الرصيد، وأخبروني بذلك بعد 3 أشهر، واضطررت لدفع ثلاثة أضعاف القسط الشهري بسبب خطأ البنك، ولا أعتقد أنني سأعيد الأموال التي حصلت عليها عن طريق الخطأ من الصراف الآلي”.
و في الوقت الذي يصعب فيه على أي بنك متابعة جميع العمليات التي تجري في أجهزة الصراف الآلي وملاحقة الأخطاء التي يمكن أن تحدث، يبقى الأمر متعلقاً بالأمانة الشخصية، فالمال الفائض الذي تحصل عليه من الصراف الآلي ليس من حقك، ويجب إعادته إلى البنك وتنبيه المسؤولين إلى وجود عطل في الصراف لتلافيه في المستقبل.
