أعلن التلفزيون النرويجي عن إذاعة دراما تليفزيونية خيالية تصور غزو روسيا للنرويج بعد استحواذ نشطاء بيئيين على السلطة وتجميد صناعة النفط والغاز في الدول الاسكندنافية.
وأثار نبأ عرض هذا المسلسل غضب الجانب الروسي، حيث قال فاسيلاف بافلوفسكي، السفير الروسي لدي أوسلو، لوكالة تاس الروسية إن “روسيا تلعب بكل أسى دور المعتدي”.
وأضاف: “في أسوأ تقاليد الحرب الباردة، قرر هذا المسلسل إثارة فزع المشاهد النرويجي بتهديد غير وجودي من الشرق”.
من جانبه، قال مسؤول الدراما في قناة “تي في 2″، كريستوفر هوغ، السبت، إن المسلسل، الذي سيعرض في 10 حلقات بدءًا من الرابع من أكتوبر المقبل سيكون في غالبيته “عن النرويج والنرويجيين وليست عن روسيا أو الروس”.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن المسلسل الذي يحمل عنوان “احتلال” تحتل روسيا النرويج جزئيًا؛ لاستئناف استخراج صناعة النفط عقب اتفاق سري مع الاتحاد الأوروبي.
ويعد هذا المسلسل الأعلى تكلفة في تاريخ التليفزيون النرويجي، إذ بلغت تكلفته 90 مليون كرونة، 11 مليون دولار، بحسب القناة، التي قالت إن شركة إنتاج قامت بتسويق الحلقات في محطات تليفزيونية أوروبية.
وقال هوغ للصحيفة البريطانية: “أنا مندهش لرد الفعل تجاه المسلسل، إنه محض خيال، والجميع يدرك ذلك”، مشيرًا إلى أن السفارة الروسية أحيطت علما بالمسلسل “في مراحله الأولى، قبل 3 سنوات، على ما أعتقد”.
وأضاف: “المسلسل دراما تدور حول أشخاص يتعرضون لضغوط عصيبة، ولا يهدف إلى تصوير الموقف الجيوسياسي الراهن بصورة واقعية”.