وافق الطفل المسلم الصغير، الأمريكي الجنسية السوداني الأصل، على مقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في البيت الأبيض، وذلك بعدما أطلقت شرطة ولاية تكساس سراحه، أمس، على خلفية القبض عليه داخل مدرسته، بعدما اشتبهت بأن الساعة التي قام باختراعها عبارة عن “قنبلة”.
ووجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدعوة إلى الطفل السوداني “أحمد محمد”، الذي ألقت الشرطة في مقاطعة إيرفنج ماكاثي القبض عليه، بعد أن أحضر ساعة اخترعها في المنزل إلى المدرسة من أجل عرضها على المعلمين، ولكن توهمت المدرسة أن الساعة بمثابة عبوة ناسفة، ولذا تم استدعاء الشرطة، التي اعتقلت أحمد الذي يبلغ الرابعة عشرة من العمر، واقتادته مكبل اليدين إلى سجن الأحداث بالمقاطعة.
طلب الرئيس الأمريكي من الطالب السوداني أن يحضر معه تلك الساعة إلى البيت الأبيض، وأكد أوباما أن تشجيع مثل هذا الطالب يجعل أمريكا بلدًا عظيمًا، ومن المتوقع أن يشترك الطالب السوداني في مؤتمر علمي يعقد في البيت الأبيض، ويحظى بالإقبال من كبار العلماء في الولايات المتحدة.
وقال الطالب “أحمد” إنه وافق على دعوة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض، وذلك خلال حواره مع شبكة MSNBC الأمريكية، هو ووالدته، عقب إطلاق سراحه من شرطة الأحداث مباشرة.