ذكر تنظيم “داعش” أن مسلحيه يحتجزون اثنين من الرهائن الأجانب، أحدهما نرويجي، والأخر صيني، وعرضهما للبيع، في سابقة هي الأولى من نوعها.
ونشر التنظيم المتشدد، المعروف باسم “داعش”، صوراً للرهينتين المزعومين على غلاف الصفحة الأخيرة للعدد الأخير من مجلة “دابق” الإلكترونية، التي كشف عنها التنظيم الأربعاء بحسب موقع سي إن إن بالعربي.
وتضمنت الصفحة 66 إعلاناً عن عرض الرهينتين للبيع، جاء فيه: “سجين نرويجي للبيع”، وفي الصفحة التالية، جاء إعلان آخر يقول: “سجين صيني للبيع.”
وظهر الرهينتان المزعومان في الصور التي نشرها تنظيم “داعس”، وهما يرتديان البدلة البرتقالية، ويضعان علامة باسميهما وجنسيتيهما.. وطلب الإعلان شراءهما، ضمن ما وصفه بـ”عرض لفترة محدودة.”
وأكدت الحكومة النروجية أن أحد مواطنيها تعرض للخطف، مشددة في الوقت ذاته على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم المتطرف، وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ خلال مؤتمر صحافي في أوسلو إن «النروج لا تدفع فدية».

وخصص التنظيم صفحتين من العدد الأخير لمجلته من أجل الإعلان عن احتجاز الرهينتين وعن مطالبه لإطلاق سراحهما، ناشرا صورا عدة لكل منهما.
وتحت عنوان «أسير نروجي للبيع» نشرت «دابق» أربع صور للرهينة التقطت له من الزوايا الأربع وبدا فيها مرتدياً زياً أصفر، وتحت كل صورة نشرت المجلة تفاصيل تتضمن اسم الرهينة وعمره ومكان ولادته وتحصيله العلمي وعنوان سكنه، وأرفقتها بالعبارة التالية «لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي»، ناشرة رقم هاتفي عراقي. وحذر التنظيم في إعلانه من أن «هذا العرض لمدة محدودة».والأمر نفسه ينطبق على الرهينة الصيني.
ولم يوضح التنظيم متى أو أين خطف الرهينتان، ولم يحدد مقدار الفدية المالية التي يطلبها للإفراج عنهما.
وبحسب رئيسة الوزراء النروجية فإن الرهينة يدعى أولىي يوهان غريمسغارد أوستفاد، مشيرة إلى إنه خطف في سوريا بعيد وصوله إليها.
أما الرهينة الصيني فيدعى فان جينغوي (50 عاما) ويعمل مستشارا، بحسب «دابق».
