استغل تنظيم “داعش” الصورة المؤثرة لجثة الطفل “إيلان الكردي”، على شاطئ “بودروم” التركي؛ لتحذير المهاجرين من محاولة الوصول إلى الغرب، معتبراً ذلك “إثماً عظيماً”.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه في العدد الأخير من مجلته “دابق” التي تصدر باللغة الإنجليزية، نشر التنظيم المتطرف صورة جثة ايلان تحت عنوان “مخاطر مغادرة ديار الإسلام”، في إشارة إلى المناطق التي أعلن فيها “خلافته” في الأراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق.
وجاء في مقال المجلة “للأسف، أن بعض السوريين والليبيين يرغبون في المجازفة بأرواح الذين هم مسؤولون عن تربيتهم ويضحون بالعديد منهم خلال الرحلة الخطرة إلى أراضي الصليبيين الذين يشنون الحرب”.
واعتبر “داعش” أن المسلمين يرتكبون “إثماً عظيماً” عبر نقل أولادهم إلى الغرب “حيث يكونون عرضة للفحش والكحول والمخدرات”.
وأضاف “داعش” في مجلته “فلتعلموا أن ترك دار الاسلام إلى دار الكفر طوعاً كبيرة من الكبائر لأنه طريق يؤدي إلى الكفر وباب يتيح لأبنائنا وأحفادنا ترك الاسلام واعتناق المسيحية أو الالحاد أو التحرر”.
وقال “إذا لم يسقطوا في المعصية سينسون العربية لغة القرآن التي كانت تحيط بهم في سوريا والعراق وليبيا وغيرها، ما يجعل العودة إلى الدين وتعاليمه أكثر صعوبة”.