هل تُعتبر سوق العقارات في دبي حكراً على الطبقتين الوسطى والغنية..سؤال يطرح في بال الكثير من الأشخاص الساكنين في الإمارة، ويرد عليه الرئيس التنفيذي لمجموعة “وصل لإدارة الأصول” هشام القاسم قائلاً: “أعتقد أن هذا تصور خاطئ، وخصوصاً أن المطورين العقاريين في دبي بدأوا باستيعاب أهمية التنوع في السوق العقاري وضرورة توفير عقارات تناسب جميع الشرائح من أبناء الطبقة الفقيرة، والوسطى، والغنية.”
ووجد القاسم في حديث لموقع سي إن إن بالعربي إنه ليس هناك تحديات بعينها تواجه الأسواق العقارية، وإنما هي تحديات على مستوى الاقتصاد ككل، مضيفاً أن “الاقتصاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تميز بالنمو،” ومشيراً إلى أن “الاقتصاد خلال العامين المقبلين سيكون في مرحلة تصحيحية، ما يعتبر أمراً صحياً للاقتصاد ككل على مستوى الدولة والعالم.”
وأوضح القاسم أن “هناك العديد من المؤثرات الكثيرة على الاقتصاد منها انخفاض سعر البترول، وسعر الذهب، وارتفاع سعر الفائدة،” مضيفاً أن “الاقتصاد هو اقتصاد متكامل وجزء منه اقتصاد السوق العقاري.”
أمّا بالنسبة للإيجابيات، فاعتبر القاسم أن “دولة الإمارات دولة ثابتة تتمتع باقتصاد قوي وتعتمد على مصادر متنوعة في الاقتصاد ما يجعل منها نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية الكبيرة سواء السياحية أو العقارية.”
