فيديو| المجر: كيف أثّرت أزمة اللاجئين على النشاط الاقتصادي؟

إغلاق الحدود وإجراءات الرقابة المفروضة بسبب تدفق اللاجئين أثقلت كاهل شركات النقل الأوربية التي تعمل في مجال نقل البضائع، فعمليات التأكد من أن هذه الشاحنات خالية من اللاجئين تؤدي إلى توقف حركة السير على مسافة تتراوح ما بين 20 و30 كيلومترا ما يؤخر الشاحنات عن تسليم منتجاتها في الموعد وحتى إلى تلفها في بعض الاحيان.

ومن بين الشركات التي تعاني من هذه المشكلة مجموعة “ويبرر” الدولية ، إحدى أكبر الشركات الأوروبية التي تملك حوالي 3500 شاحنة وتحقق مداخيل تقدربـ 550 مليون يورو في العام من نشاطها .

غريغوري ويبرر المدير التنفيذي لوبيرر الدولية :“لا يمكن أن نلتزم بمهامنا، ولهذا فنحن ندفع غرامة مقابل التأخر، وإذا استمرت الأوضاع هكذا لوقت طويل فإن أسعار تسليم البضائع سترتفع .”

أما عن تأثير أزمة اللاجئين على قطاع السياحة فهناك تضارب في الآراء فحسب البيانات الرسمية فإن السياحة في المجر ارتفعت بـ17 في المئة، خلال النصف الأول من العام، فيما أفادت  الفنادق وشركة “أير بي أن بي” العقارية أن الكثير من السياح ألغوا حجوزاتهم للشهر المقبل بسبب تطورات أزمة اللاجئين وحتى آراء السياح اختلفت على غرار المعنيين بقطاع السياحة.

سائحة من كوريا الجنوبية تقول :“اللاجئون عبروا طريق القطار وقد أوقفتهم الشرطة ما أدى إلى تأخرنا بحوالى نصف ساعة.” وتقول سائحة من نيوزيلندا:” لقد وصلنا أمس، و ذهبنا إلى المطار، وغدا سنسافر بالقطار ولم نر إلى حد الآن أي لاجئين .”

ولدعم قطاع السياحة الذي تأثر حسب بعض الأطراف من توافد اللاجئين إلى المجر خاصة تأخر رحلاتهم قامت منظمة مجرية رسمية معنية بالسياحة بتنظيم عدة تظاهرات لطمأنة  السياح من تداعيات أزمة اللاجئين .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى