فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين منذ التاسعة صباحا، حسب التوقيت المحلي، في جميع أنحاء منطقة كتالونيا الإسبانية التي تشهد انتخابات برلمانية محلية قد تفرض نتائجُها الأمر الواقع على الحكومة المركزية في مدريد وتجبرها على تننظيم استفتاء وطني حول مسألة الانفصال.
استطلاعات الرأي التي جرت في الأسابيع الأخيرة، أشارت إلى حصول تحالف الأحزاب المؤيدة للاستقلال على أغلبية طفيفة، ما قد يحسم الجدل بشأن مسألة الانفصال خلال الأشهر المقبلة.
المرشحون عن جميع القوائم تجمعوا لالتقاط الصُّوَر التي تخلّد هذه اللحظات التاريخية من عُمر إسبانيا برمتها وكتالونيا بشكل خاص، المنقسمة بين مؤيد ومعارض للمطلب الانفصالي بحسب موقع يورو نيوز بالعربي.
أحد المؤيدين يقول: “أنا سعيد جدا، يكاد يكون هذا بمثابة ديْن وراثي، فانا مدين لعائلتي التي لا يمكنها أن ترى هذه اللحظة التاريخة”.
فيما يرى آخر أن الوحدة هي صمام الأمان لكتالونيا ويضيف: “لست مع الانفصال ولا أريد رؤية إسبانيا مقسَّمة، أشعر كأنني كتالوني فأنا متزوج من كتالونية، أولادي وأحفادي جميعهم كتالونين، أريد أن نبقى موحدين لقد عشنا مع بعضنا البعض لسنوات طويلة فلماذا الفرقة الآن”.
نحو خمسة ملايين ونصف مليون ناخب سيدلون بأصواتهم هذا الأحد في انتخابات وصفت بأنها استفتاء حول انفصال قد يُغيِّر خارطة المملكة الإسبانية.