من العراق إلى بكين،من لاغوس إلى طهران، اقتصادات مثل روسيا وفنزويلا تناضل وسط أزمة عاصفة، بل ويمكن أن تصبح الأوضاع أكثر سوءاً إذا استمرت أسعار النفط بالانخفاض.
مع توقعات بعض المحللين، فإن سعر النفط قد يتراجع إلى 15 دولاراً للبرميل الواحد.
بالنسبة للكثير من البلدان فإن السيناريو سيكون كنهاية العالم وسيصبح سعر استخراج النفط من باطن الأرض باهظاً للغاية، والبعض الآخر سيؤدي لزيادة قدرتهم في سوق الأسهم بحسب موقع سي إن إن بالعربي.
ولكن.. من هو الرابح ومن الخاسر؟
نيل اتكنسون رئيس المحللين في إنفورما يقول : “حسناً، أكبر الفائزين من انخفاض أسعار النفط هي الدول المستهلكة الكبرى، خصوصا الصين والهند، وكلها من شبه القارة الهندية، وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا هم أكبر الفائزين. وكذلك المستهلكين في الواقع بالولايات المتحدة وكندا”.
ويضيف اتكنسون: ” أما الخاسر الأكبر هي الدول النفطية بشكل كبير والتي تعتمد بشكل أساسي على النفط من الشرق الأوسط، كالمملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، عُمان، حتى المنطقة الوسطى بأكملها، منطقة الخليج الشرقي برمتها، هي أكبر الخاسرين لأنها هي من بين أكبر المنتجين للنفط في العالم”.