من المنتظر أن تنضم مجموعة من السيارات فائقة السرعة تشبه تلك السيارات في سلسلة أفلام “السرعة والغضب” الشهيرة إلى أسطول مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عما قريب.
ويطلق على هذه السيارات “المستجيب الأول” وقد تم تجهيزها بأجهزة متطورة للغاية يمكنها دراسة حالة الضحايا والحصول على البيانات الهامة للضحايا في أي حادث أو حالة طوارىء أخرى، وتوفير الرعاية الصحية الأولية الحيوية للمريض أو المصاب في مكان الحادث.

وقال متحدث باسم مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: “إن الغرض الأساسي من السيارة هو الوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن حتى قبل سيارة الإسعاف التقليدية”.
وسيتم تجهيز السيارات بأجهزة القلب وغيرها من الأجهزة التي يمكنها جمع الإحصائيات الحيوية للمريض أو ضحايا الحوادث.
وأضاف المتحدث باسم مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: “في واحدة من الحالات التي وقعت الشهر الماضي، تمكنا من الوصول إلى موقع الحادث على شارع الشيخ زايد خلال ثلاث دقائق فقط، وكان المصاب يعاني من جروح خطيرة، وأجرينا الفحوصات الأولية اللازمة له، ومع وصول سيارة الإسعاف، كان المصاب على استعداد لنقله إلى المستشفى”.

وتم تجهيز السيارة التي عرضت مؤخراً في معرض جيتكس دبي أيضاً بمعدات الاتصال التي يمكنها نقل البيانات إلى أقرب مستشفى، وبهذه الطريقة، يمكن للطاقم الطبي في المستشفى إجراء التحضيرات والترتيبات اللازمة قبل وصول المريض.
يذكر أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تملك أسطولاً مكوناً من 200 سيارة إسعاف من أنواع مختلفة، بينها 3 حافلات للإصابات الجماعية، وتعتبر من بين الأكبر في العالم.
