قام فلسطينى، يرتدي سترة صفراء خاصة بالصحافة، بطعن وإصابة جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية أمس الجمعة قبل أن يستشهد رميا برصاص من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أحدث واقعة ضمن سلسلة طويلة من هجمات الطعن طوال الشهر الجاري.
وشوهدت قوات الاحتلال وهي تطلق النار مباشرة على الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض جريحاً، وتجهز عليه في إطار ما يسميه جيش الاحتلال بإجراء “تأكيد قتله” بذريعة قيامه بطعن جندي على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
والتقطت كاميرات التلفزة التي كانت متواجدة لتغطية تظاهرة فلسطينية، الجنود وهم يؤكدون قتل الشاب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة والجنود يحيطون به.
وشوهد رجال إسعاف من جيش الاحتلال وهم يقدمون الإسعافات للجندي، فيما كان الشاب لا يزال ملقى على الأرض والدماء تنزف منه، ولم يقدم له أي علاج وفقاً لأعراف الحرب، بل إن جنود الاحتلال منعوا سيارات إسعاف فلسطينية من الوصول للمكان لإنقاذ الشاب.