يواصل المخرج الإماراتي راكان تصوير مشاهد فيلمه الجديد «ضحّيّ في أبوظبي» في عدد من إمارات الدولة، بينما يجري التصوير حالياً في أبوظبي، بعد الانتهاء من تصوير عدد من مشاهده في الفجيرة، كما من المفترض أن يتم تصوير المشاهد المقبلة في إمارة دبي، ويأتي الفيلم ليعزز من مكانة الدولة سياحياً ويقدم صورة حقيقية عن الطابع الإماراتي الاجتماعي والعصري في آن واحد.
وكشف راكان خلال جولة في أحد مواقع تصوير الفيلم في أبوظبي أن ميزانيته بلغت مليوناً ونصف المليون دولار، ويأخذ الفيلم الطويل الطابع الكوميدي، مشيراً إلى أنه لا يشبه ما قدم في السينما الإماراتية، ويجمع نخبة من الفنانين المشاهير والجدد، منهم الفنان المصري حسن حسني، والإماراتيون ملاك الخالدي، وأحمد الأنصاري، وسعيد سالم، وعبدالله الجفالي، وعبدالله بوهاجوس، وعبدالله بوزيد، ومواري عبدالله، وعبدالحميد البلوشي وغيرهم.
كما يعتبر الكشف عن المواهب الجديدة ومنح الفرص لعدد من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي أحد أهم أهدافه، ومنهم 10 وجوه جديدة تحظى بأدوار مهمة في الفيلم، ويمثل أحمد صالح الذي تم استقطابه من كوميديا إنستغرام دور «ضحي» ويعتبر حلقة وصل بين جميع عناصر الفيلم. ويشير المخرج إلى أن عدد الطاقم الإماراتي المشارك يصل إلى 70%.
وأكد راكان أن خطته في أن يكون الفيلم بداية لسلسلة من الأفلام تأخذ المجتمع الإماراتي عنواناً لها وتروج سياحياً للدولة.
وتدور فكرة الفيلم حول شاب إماراتي يدعى «ضحّيّ» يبحث عن عمل فيجد فرصاً لا تليق بطموحاته، وهنا تبدأ أفكاره تقوده لأماكن أبعد من محط قدميه فيأتي إلى أبوظبي، وهنا تبدأ العقبات تواجهه حتى يلتقي بأحدهم ليرشده، فيتعرف إلى الفنان حسن حسني الذي يمثل المقيمين في الدولة، وهنا يكمن التلاحم في النسيج في المجتمع في الإمارات، ليبرز من خلال أحداث القصة التي تتسم بالطرافة. كما يركز الفيلم على إظهار التفاصيل البسيطة والحميمية من دون التركيز على العمران ليظهر الجانب الاجتماعي في الحياة في الدولة.