الصورة تحكي قصصاً قد لا تروى بالكلمات، فهنالك صور توثق الحروب، وهنالك صور تخلد هذه الحروب.
شاهدوا هذه اللقطات التي خلدت حرب فيتنام وسجلت موقعاً لها بالتاريخ، فلا يمكنك التفكير بفيتنام دون تذكر إحدى هذه الصور.
تمكن مصور وكالة “Associated Press” من أخذ صورة الأطفال المرعوبين خلال هروبهم من هجوم بقنابل النابالم عام 1972، عندما قامت طائرة من فيتنام الجنوبية بإلقاء قنبلة بالخطأ على المدنيين والقوات التابعة لها، صورة الطفلة ذات التسعة أعوام، كيم فوك (بالمنتصف) صدمت العالم عندما اضطرت لخلع ثيابه المحترقة والهروب.

قام المصور إيدي آدامز بتصوير قائد الشرطة بفيتنام الجنوبية وهو يقتل أحد المشتبهين بانضمامهم لفيتنام الشمالية عام 1968، وندم آدامز لاحقاً لحصوله على جائزة بوليتزر لهذه اللقطة موجهاً اعتذاره لقائد الشرطة ولعائلته.

مروحية تأخذ جثة جندي أمريكي خلال قتاله الميداني في الأدغال بالقرب من الحدود مع كمبوديا عام 1966، المصور الفرنسي هنري هويت هو الرجل وراء العدسة.

وقام المصور الويلزي الأسطوري فيليب جونز غريفيثس بالتقاط هذه الصورة وسط حرب سايغون عام 1968.

في يونيو/جزيران عام 1963 أظهر المصور مالكولم براون صورة صدمت العالم لراهب بوذي قام بحرق نفسه احتجاجاً على اضطهاد البوذيين من قبل حكومة فيتنام الجنوبية.

وتمكن المصور الفرنسي مارك ريبود من التقاد إحدى أشهر الصور بتاريخ المشاهد المضادة للحروب عام 1967، عندما واجهت هذه المتظاهرة قوات الحرس الوطني خارج مبنى البنتاغون بمسيرة احتجاجية لحرب فيتنام بزهرة.

كما أحدثت هذه الصورة ضجة كبيرة عندما أطلقت قوات الحرس الوطني في ولاية أوهايو الأمريكية النار على مجموعة من المتظاهرين بجامعة كنت التابعة للولاية، مما أدى لمقتل أربعة طلاب وجرح ثلاثة آخرين، وهنا تظهر شابة وهي تصره بعد مقتل صديقتها بالمسيرة الاحتجاجية على حرب فيتنام.

تمكن مصور وكالة “Associated Press” آرت غرينسبون، من التقاط هذه الصورة لجنود يحاولون مساعدة بعضهم، بينما يقوم أحدهم بتوجيه مروحية لتتمكن من أخذ الجرحى بالقرب من منطقة “هيو” بفيتنام في أبريل/نيسان عام 1968.
