حرص العديد من الأعضاء المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي على التواصل مع المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لحثهم على المشاركة في اليوم الأخير لعملية التصويت المبكر، موجهين الشكر والتقدير للمبادرين بالمشاركة في اليومين الأول والثاني.
المرشح مصطفى الزرعوني طالب الناخبين بتكثيف مشاركتهم، متمنياً ألا تمنعهم أي ظروف عن هذا العرس الديمقراطي، وقال في تغريدته: «أتمنى ألا تمنعك ظروفك من الإدلاء بصوتك في اليوم الثالث والأخير من التصويت المبكر، أو في 3 أكتوبر».
أما المرشحة موزة المنصوري أكدت أن الهدف من الانتخابات هو دعم مسيرة التمكين السياسي بالدولة، وطالبت من لهم حق التصويت ولم يشاركوا بالمسارعة لاستغلال اليوم الأخير، وقال في تغريدتها: «أتوجه بالشكر وجزيل التقدير لمن بادروا بالمشاركة في التصويت المبكر لأي مرشح».
وأوضحت المرشحة المهندسة عزة سليمان، عبر حسابها على «تويتر»، أن إجراءات التصويت سهلة للغاية، وفرق التنظيم والإشراف في مراكز الاقتراع توفر سبل المساعدة لكل ناخب، وقالت في تغريدتها: «30/9 اليوم الأخير للتصويت المبكر، بادر بالمشاركة، الإجراءات سهلة للغاية، وبإمكانك التصويت لمرشحك من أي مقر في الدولة».
وذكرت المرشحة حمدة الشامسي متابعيها على «تويتر» بكون حق الانتخاب أمانة تجاه الوطن، لذا يجب ألا يتقاعس عن أدائها أي شخص، وقالت في تغريدتها: «أشكر لكم حرصكم وسعيكم، وأذكركم بأن صوتكم أمانة، ولا نجاح لأي مرشح دون دعمكم».
وفي السياق ذاته، ناشد المرشح سيف الشعفار الناخبين الإسهام في خدمة مسيرة الوطن وتطوره بالإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، قائلاً في تغريدته: «استغلوا اليوم الأخير من التصويت المبكر، فجميعنا نسعى لخدمة الوطن».
ولدعم مشاركة الناخبين في التصويت، نشر المغرد عبدالله النعيمي عبر حسابه على «تويتر» معلومة تأكيدية، أن عمليات التصويت الإلكتروني تحفظ للناخب خصوصيته الكاملة في الاختيار، وقال في تغريدته: «التصويت الإلكتروني يضمن لك السرية التامة، فالتصويت سري ولا يمكن لأحد معرفة لمن منحت صوتك، شارك في انتخابات المجلس الوطني».
وأوضح المرشح حمد بن كردوس في تغريدته أن دعم الناخبين والمشاركة في التصويت هما الأساس في نجاح مسيرة الدولة في التمكين السياسي، وقال في تغريدته: «في آخر أيام التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، دعمكم ومشاركتكم أساس نجاحنا».