يسابق الشباب الإماراتي الزمن للحاق بالتقدم التكنولوجي وتحصيل العلوم في مجال الفضاء حيث تم إطلاق مشروع مشترك مع سنغافورة ليفتح الباب أمام كوكبة من الطالبات المواطنات للتعرف إلى علوم الفضاء من الناحية العملية في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لإرسال مسبار الأمل إلى المريخ في إطار احتفالاتها بالذكرى السنوية الخمسين لولادة دولة الإمارات وقيام الاتحاد.
وانضمت 15 من الطالبات الإماراتيات إلى 15 طالبة سنغافورية، وتم تقسيمهن إلى خمس مجموعات، تضم كل واحدة 3 طالبات من كل دولة لتعزيز روابط التعارف وتبادل المعرفة مثل المركبات الفضائية ونظم الدفع الصاروخية ومنصات إطلاق الصواريخ وطبيعة عمل الأقمار الاصطناعية والألياف البصرية والخلايا الضوئية والأنظمة الهندسية الأخرى.
ومن المهارات التي اكتسبتها الطالبات خلال الجولة تحدي الظروف الجوية القاسية للبقاء على قيد الحياة، والاطلاع على مختلف المعدات والمستلزمات التي تستخدم في صناعة الفضاء، ومناقشة المسائل ذات الصلة بالمدارات المخصصة للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية.
وفي اليوم الأخير من الجولة خضعت الطالبات لامتحان نهائي مع تقديم عرض توضيحي شامل حول مركبة المريخ ضمن برنامج الفضاء الذي تتبناه دولة الإمارات.