كشفت شرطة دبي عن رادارات جديدة محمولة سيتم تركيبها على سيارات الدورية ويمكنها التقاط السيارات المسرعة بشكل تلقائي.
وعرضت هذه التقنية الجديدة على سيارة لكزس خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2015 الذي افتتح في دبي يوم أمس، ومن المتوقع أن يتم تركيب هذه الرادارات على دوريات شرطة دبي العادية والدوريات السرية في وقت قريب.
وقال الرائد المهندس حسين بن غليطة مدير إدارة التقنيات المرورية في شرطة مرور دبي: “إن الفكرة من هذه التكنولوجيا الجديدة هي تغيير الثقافة المرورية لدى السائقين، حيث يقود العديد من السائقين بسرعات كبيرة على الطريق ثم يبطؤون السرعة قبل الوصول لمكان الرادار، ونحن نريد أن يتقيد الجميع بحدود السرعة في جميع الأوقات”.
ويمتلك القسم رادار واحد فقط من الطراز الجديد، ولا يوجد أرقام دقيقة حتى الآن حول عدد الرادارات التي سيتم تركيبها، وسيتم اتخاذ القرار حول ذلك من قبل اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي.
مبدأ عمل الرادار
يتم تركيب كاميرا على لوحة أجهزة القياس في سيارة الدورية، كما تزود السيارة بأجهزة استشعار وضوء خلف لوحة الأرقام، وسيكون الرادار الجديد مخفياً عن السائقين ولن يعرفوا سيارات الدورية المزودة به، و يحتاج ضابط الدورية فقط إلى اختيار السرعة القصوى على الشارع من خلال لوحة أجهزة القياس، ومن ثم تتجول سيارة الدورية في الشارع ويتكفل الرادار بباقي العمل.
وقد يتساءل البعض كيف سيعمل الرادار إذا كانت السيارة تتحرك؟ ويرد بن غليظة على ذلك بأن الرادار مزود بجهاز قياس يحسب سرعة سيارة الدورية والسيارة المخالفة ويطرح السرعتين مما يعطي قراءة دقيقة لسرعة السيارات على الطريق، وفي حال تجاوزت أي سيارة السرعة المسموحة على الطريق، يقوم الرادار بتسجيل غرامة تجاوز السرعة بشكل تلقائي وإرسالها إلى القسم المختص بالمخالفات، ويمكن للرادار الجديد التمييز بين المركبات الخفيفة والثقيلة واحتساب سرعة كل منها على حدا.
وأكد بن غليظة أن الجهود التي تبذلها شرطة دبي تهدف إلى تعليم الناس ضرورة الالتزام بقواعد المرور في جميع الأوقات حفاظاً على سلامتهم، خاصة أن الإبطاء المفاجىء قبل الوصول إلى مكان الرادار يمكن أن يؤدي إلى حوادث خطيرة بحسب صحيفة غلف نيوز.
